رئيس جامعة الغردقة لـأ ش أ: إنشاء كليات علوم البحار والمصايد وهندسة الطاقة والطب على رأس أولوياتنا

الغردقة في 15 أكتوبر/أ ش أ/ كتب:عماد عيد
أكد رئيس جامعة الغردقة الدكتور محفوظ عبد الستار، أن مجلس إدارة الجامعة لديه خطة طموحة لتطوير الجامعة خلال الفترة المقبلة، بإنشاء كليات: علوم البحار والمصايد وهندسة الطاقة والطب، وذلك عقب إلغاء فرع جامعة جنوب الوادي بمدينة الغردقة والاستقلال بإنشاء الجامعة على مساحة 500 فدان .
وأوضح رئيس الجامعة -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الثلاثاء/ – أنه بعد سنوات من الحلم بإنشاء جامعة بمدينة الغردقة تحقق الحلم مؤخرا ليصبح حقيقة وواقع في عهد الجمهورية الجديدة بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، رقم 3005 لسنة 2024 بإلغاء فرع جامعة جنوب الوادي في مدينة الغردقة، وإنشاء جامعة جديدة تحت اسم (جامعة الغردقة) على مساحة 500 فدان تضم 4 كليات هم: التربية والحاسبات، والذكاء الاصطناعي، والألسن والسياحة، التي سنسعى خلال الفترة المقبلة بالعمل على تطويرها من خلال استغلال هذه المساحة الكبيرة في إضافة العديد من الكليات .
ووجه رئيس الجامعة الشكر إلى محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، وإلى رئيس مدينة الغردقة ياسر حماية، على حل مشكلة المواصلات إلي مقر الجامعة الجديدة بتوفير باصات تنقل الطلاب والعاملين بالجامعة من وسط مدينة الغردقة وباصات من السكن الجامعي حتى الجامعة وخطوط سير من موقف سيارات الأجرة حتى مقر الجامعة .
وأضاف رئيس الجامعة أن الغردقة تستقبل أفواج من مختلف دول العالم، والرؤية المستقبلية هى إنشاء كلية علوم البحار والمصايد لخدمة هذا القطاع خاصة وأن المحافظة تمتد سواحلها إلي 1080 كم، وبالتالي هناك ارتباط وثيق بين الجامعة وسوق العمل بخدمة البيئة البحرية والشعاب المرجانية .
وأشار إلي أن سعى مجلس ادارة الجامعة أيضا في إنشاء كلية هندسة الطاقة لوجود قطاع البترول شمال المحافظة في مدينة رأس غارب وقطاع التعدين والمثلث الذهبي، ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن أن إنعقاد أول اجتماع لمجلس إدارة الجامعة تم الاتفاق علي إدراج كلية الطب ضمن الخطة المستقبلية لتكون إحدى الكليات التي نسعي لانشائها لخدمة القطاع الطبي في المحافظة .
وأوضح أن ملف الطلاب الوافدين من الملفات الهامة التي نعمل جاهدين على تنميتها وزيادة عدد الطلاب وذلك من خلال مخاطبة السفارات ولعل اسم مدينة الغردقة المقرون بالجامعة يساهم بشكل كبير فى ذلك لما تتمتع بة الغردقة من شهرة عالمية باعتبارها واحدة من أهم المدن السياحية في العالم.
وقال إن الإرتباط بين إنشاء الجامعة وسوق العمل كان من الأولويات لذلك تم إنشاء كلية السياحة لاعتماد المحافظة بشكل كبير علي صناعة السياحة وبالتالي سيكون هناك خريج أكاديمي مدرب على أسس علمية وهناك بيئة العمل متوفرة فى المنشآت السياحية والفندقية وكذلك كلية الألسن والتي تدعم أيضا القطاع السياحي إلى جانب أن هناك بروتوكولات تم توقيعها بالفعل مع الجامعة الأمريكية لإنشاء مركز للتدريب داخل الجامعة كما تم الاتفاق مع القنصل الروسي بالغردقة لتوقيع بروتوكول مع إحدى الجامعات الروسية، فضلا عن توقيع بروتوكول مع المعهد القومي لعلوم البحار لتعزيز التعاون العلمي والبحثي ، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع كلية الحقوق بجامعة أسيوط فى الدراسات العليا .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدور المجتمعي للجامعة يعد دورا حيويا وفعالا من خلال المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية واخرها مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” بجانب القوافل الخاصة بالتوعية ومحو الأمية والتعاون مع كافة الجهات داخل مدن المحافظة للمشاركة، وكذلك القوافل الطبية من خلال التنسيق بين كليات الطب بالجامعات الأخرى لعمل قوافل طبية وهذا يدفعنا إلي الإسراع فى إنشاء كلية الطب لتوفير الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية للمواطنين .
م ح ا/ س ا ر ة/م ح و
/أ ش أ/