أدانت الحكومة الأنغولية بشدة سيطرة قوات حركة التمرد “23 مارس” على مقاطعة كالمبي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشددة على أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ وروح التوصيات والقرارات الصادرة عن الاجتماع الوزاري في 30 يوليو 2024، بالإضافة إلى انتهاك وقف إطلاق النار المعمول به منذ 4 غشت الماضي.
وحذرت وزارة الشؤون الخارجية الأنغولية من أن هذه الأفعال العدائية تقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع في شرق الكونغو، داعية جميع الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار والتقيد بالتزاماتهم كما تم التأكيد خلال الاجتماع الوزاري في 14 سبتمبر.
كما أكدت لواندا التزامها بالسعي لإيجاد حل سلمي للنزاع في المنطقة من خلال “عملية لواندا”، التي يقودها الرئيس جواو لورينسو بصفته وسيطًا للاتحاد الإفريقي.