اخباراقتصادالكويت

الصندوق العربي للإنماء يوقع اتفاقية مع مؤسسة “ضمان” لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية

الصندوق العربي للإنماء يوقع اتفاقية مع مؤسسة ضمان لتسريع الاستثمارات في الدول العربية
واشنطن – 23 – 10 (كونا) — وقع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اليوم الاربعاء اتفاقية تعاون مع مؤسسة ضمان الاستثمار متعدد الاطراف (MIGA) التابعة لمجموعة البنك الدولي تهدف الى تعزيز الاستثمارات الاجنبية المباشرة في الدول العربية.وذكر الصندوق في بيان ان الاتفاقية التي وقعت خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن تسمح لمؤسسة ضمان الاستثمار متعدد الاطراف والصندوق العربي بدمج منتجاتهما المالية لتقديم ضمانات لمشاريع معينة للمستثمرين في القطاع الخاص والمقرضين والكيانات السيادية وغير السيادية.واضاف البيان ان الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات تهدف الى تحديد المستثمرين المحتملين مما سيمكن من توسيع نطاقهما في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مضيفا ان أهمية هذه الاتفاقية تبرز في ان بعضا من الدول ال22 الاعضاء في الصندوق العربي لا تمتلك أدوات لتقليل المخاطر حيث ستعمل هذه الاتفاقية على تجاوز هذه العقبة من خلال زيادة قابلية تمويل المشاريع المحتملة.ومن جهته أعرب المدير العام ورئيس مجلس ادارة الصندوق العربي بدر السعد في البيان بالمناسبة عن فخره بالشراكة مع مؤسسة (MIGA) لدعم النمو الاقتصادي المستدام في الدول الاعضاء بالصندوق.وقال السعد ان هذه الاتفاقية “ستعزز قدرتنا على تمكين دولنا الاعضاء من تأمين التمويل التنموي الذي نحتاجه بشكل ملموس وذلك من خلال توفير ضمانات مالية اقوى خاصة في المناطق التي لا تتوفر فيها أدوات تقليل المخاطر بسهولة”.واضاف “من خلال العمل معا يمكننا تحسين قابلية تمويل المشاريع في جميع الدول العربية مما يسهم في تعزيز التنمية والازدهار لشعوب المنطقة”.من جانبه قال نائب رئيس مؤسسة (MIGA) هيروشي ماتانو “نحن متحمسون للتعاون مع الصندوق العربي لتقديم الضمانات في الدول الاعضاء ال22 في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا”.واشار ماتانو الى ان ضمانات مجموعة البنك الدولي ستؤدي دورا “متزايد الاهمية” في استغلال الموارد للدول التي تحتاج بشكل عاجل الى ادوات تقليل المخاطر لجذب الاستثمارات الاجنبية.وانطلقت الاول من أمس الاثنين اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن حيث يبحث المشاركون قضايا مختلفة تشمل الديون وتحقيق النمو وغيرها من مختلف التحديات العالمية.
(النهاية)

سامي يوسف

محرر اقتصادي بخبرة 12 عامًا، قام بتغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية العالمية. لديه موهبة في تقديم تحليلات دقيقة للوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي. عمل في العديد من الصحف الخليجية ويقيم حاليًا في الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى