انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفتها بـ”ازدواجية” المعايير و”الفشل” من جانب المجتمع الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، معتبرة أن الشعب الفلسطيني “ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال الإسرائيلي، وإنما أيضا ضحية لهذه الازدواجية”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأحد، أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، إنها “تكثف اتصالاتها مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة؛ في ظل التصعيد الحاصل من مجازر الاحتلال الإسرائيلي الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات على شُحِها، في تعميق غير مسبوق لجرائم الإبادة وفرض شبح الموت على جميع المواطنين الغزيين”.
وأضافت أنها “ترفع تقارير دورية مُوثقة عن مجازر الاحتلال وجرائم مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تغولهم على قاطفي ثمار الزيتون”.
ورأت أن “الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر الإبادة لشعبنا أو الاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة التي تسيطر على مشهد حياة الغزيين، والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية، أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ، والتعامل مع شهداء وضحايا شعبنا كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية وتفريغه من سكانه، في استخفاف غير مسبوق بالقوانين والقيم الدولية والإنسانية ومبادئه”.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار