قال محافظ الدقهلية طارق مرزوق، إن جامعة المنصورة شريك أساسي مع المحافظة في تقديم كافة الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية والطبية والتعليمية والبيئية.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس جامعة المنصورة في جلسته رقم «616»، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وبحضور المحافظ، وأعضاء المجلس.
وأضاف المحافظ أن جامعة المنصورة نقطة مضيئة في محافظة الدقهلية بكل ما تضمه من مراكز بحثية وطبية متخصصة جعلت من مدينة المنصورة عاصمة مصر الطبية وقلعة العلوم والمعرفة، متابعًا أن “كل منا يعمل في موقعه من أجل خدمة المواطن، والتعاون المشترك هو سر النجاح”.
من جانبه، أشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن هناك توأمة بين الجامعة والمحافظة، وتعاونًا مشتركًا في العديد من الملفات التي تخدم المواطنين، وفي مقدمتها ملف الصحة، وتطوير الميادين والشوارع.
وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره البالغ لجهود المحافظة المبذولة في تحسين الصورة البصرية، والاهتمام اليومي بملف النظافة خارج محيط الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع في أولوياتها ملف المشاركة المجتمعية والتكامل مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتحرص على تسخير كافة إمكاناتها البشرية والمادية لتقديم الدعم المعنوي، واللوجستي، والتكنولوجي الكامل لمحافظة الدقهلية، لتقديم المقترحات والاستشارات اللازمة لتحقيق توجيهات القيادة السياسية في تحقيق نوعية حياة أفضل للمواطن المصري.
وخلال عرض حصاد الأنشطة والإنجازات التي تمت على مدى شهر أكتوبر بالجامعة، توجه رئيس جامعة المنصورة بالشكر والتقدير لقطاع شئون التعليم والطلاب وعمداء الكليات بالجامعة على الأنشطة والفعاليات التي تمت وتستمر على مدار العام في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، كما توجه بالشكر والتقدير لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على الإنجاز الكبير الذي تم بحصول الجامعة على جائزة اليونيسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024، وأيضًا تحقيق المراكز الأولى في محو الأمية وتعليم الكبار على مستوى الجامعات المصرية وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار على مدى الدورات التي تمت خلال العام الحالي.
كما قدم رئيس جامعة المنصورة التحية والتقدير لقطاع الدراسات العليا والبحوث وذلك لدخول مركز المنصورة للحفريات الفقارية بالجامعة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة ممثلة في حفرية “تويسيتس” بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة، في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ جامعة المنصورة، كما أثنى على جهود كليتي التربية والزراعة بالجامعة والتي كان من شأنها الإعلان عن اعتماد عدد من البرامج التعليمية بالكليتين من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك ضمن خطة جامعة المنصورة لاكتمال اعتماد كافة الكليات والبرامج التعليمية بها، باعتبارها أول جامعة معتمدة بالكامل.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار