القاهرة فى 29 أكتوبر(أ ش أ- الاقتصاد والأعمال)
أشاد المهندس فادي إميل عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركه اربن لينز للتطوير العقاري، برؤية الدولة التنموية الشاملة للساحل الشمالي الغربي التي تستهدف تعظيم استغلال إمكانات تلك المنطقة بشكل كامل لتحقيق العديد من الأهداف في وقت واحد، بداية من مضاعفة الرقعة المعمورة من 7 إلى 14%، مضيفًا أن منطقة الساحل الشمالي الغربي تمثل نحو 22% من مساحة مصر ومن المستهدف أن تجتذب نحو 7 ملايين نسمة، وتوفر ما يقرب من 2 مليون فرص عمل جديدة للشباب.
أضاف، في الجلسة الثانية لمؤتمر التطوير العقاري، تحت عنوان «وضع مصر على خريطة العقارات العالمية»، أن الدولة تستهدف أن يكون الساحل الشمالي أحد أركان تحقيق التنمية السياحية في مصر والوصول بعدد السائحين إلى 30 مليون سائح، بما يصب في النهاية في تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع عبر زيادة مساهمة منطقة الساحل الشمالي في الناتج المحلي الإجمالي من أقل 5٪ حاليًا إلى 7٪، والارتقاء بالأوضاع الاجتماعية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية.
وقال إن الساحل الشمالي هي المنطقة الأكثر إقبالا ومبيعًا خلال عام 2024 والأكثر تجسيدا لجهود الدولة لدعم تصدير العقار، إذ استحوذ العرب على 35% من مبيعاتها، ما يصب في جهود الدولة لدعم صناعة تصدير العقار خاصة أن حصة مصر منها عالميا لا تتجاوز 2% وهو رقم ضئيل في ظل ما تملكه مصر من إمكانيات وجيل المدن الرابع التي يتم تدشينه حاليا في ربوع الدولة كلها.
أضاف أن منطقة الساحل الشمالي الغربي المساهمة في تحقيق مستهدفات مصر لتحقيق إيرادات تتراوح ما بين 2 و3 مليار دولار سنوياً من تصدير العقار في ظل اتسام العقار المحلي حاليًا بتنافسية شديدة، نظرًا لانخفاض أسعاره مقارنة بالأسعار العالمية، وفي ظل وجود عدد ضخم من الأشقاء العرب في مصر الذين وجدوا في رحابها الأمان والسلام في ظل الأوضاع التي تشهدها بلادهم.
وطالب فادي إميل عبدالله الدولة بإزالة معوقات تصدير العقار في مصر التي في مقدمتها مشكلة التسجيل، أمام المطورين فعليهم زيادة الاهتمام بالغرف والشقق الفندقية فغالبية المشروعات بالساحل الشمالي سكنية.. مصر تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح.. وهو رقم كبير يحتاج تحركًا كبيرًا من المطورين في مصر.. خاصة أن هناك SHORTAGE في الفنادق والغرف الفندقية فعندنا 250 ألف وحدة فندقية تم بناؤها على مدار سنوات طويلة وهو رقم لا يتماشى مع عدد السائحين الحالي والمتوقع.
شدد على أن العقار المصري يحتاج إلى التسويق خارجيًا وأن نستهف بحملات الترويج المواطن الأجنبي وليس المصريين في الخارج.
إ ر
/أ ش أ/