متابعة: نهال مجدي
في الوقت الذى أعلنت فيه بيلا روسيا، بدء وصول الأسلحة النووية لها بالفعل من روسيا، تنفيذا لأى سيناريوهات غير مستبعدة، أعلنت في المقابل منسقة السياسات بالحملة الدولية ضد القضاء على الأسلحة النووية أليسيا ساندرز زاكري الولايات المتحدة الأمريكية نشرت أسلحة نووية بخمس دول وهو ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا.
هذه المعلومات قيلت إستناداً لتقييمات خبراء المجتمع المدني فبالفعل واشنطن نشرت اسلحة نووية بتلك الدول.
ولم تحدد متى تم نشر الرؤوس الحربية النووية الأمريكية في الدول الخمس التي ذكرتها.
وحسب تقديرات خبراء المجتمع المدني، في هذه الدول الخمسة هناك حوالي 150 رأسا حربية منتشرة في هذه الولايات في القواعد الجوية الأمريكية.
كما أوردت أن واشنطن تنفق على ترسانتها النووية نحو 43.7 مليار دولار، ما يعادل خمسة أضعاف روسيا (9.6 مليار دولار) وحوالي أربعة أضعاف الصين (11.7 مليار دولار)، وأنها نشرت حوالي 150 رأسا نووية في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا دون أي إعلان رسمي عنها.
وبدورها، أشارت منسقة برنامج الحملة، سوزي سنايدر، في إيجاز إلى أنه بعد انتخابات 2009 في ألمانيا، تم اتفاق التحالف عن “جهود لسحب الأسلحة الأمريكية من الأراضي الألمانية”.
وقالت: “وهكذا بدأت سحابة السرية في الانهيار”. وتعرض جيدو فيسترفيله، الذي كان يترأس وزارة الخارجية الألمانية في ذلك الوقت، لانتقادات حادة من قبل زملائه وحلفائه “لتحدثه بصوت عال عما لم يكن من المفترض التحدث عنه”.
وبالمثل، وفقا لسنايدر، في عام 2011، اتهمت حكومة بلاده رئيس الوزراء الهولندي السابق رود لوبرز بـ “الخيانة” لأنه “كشف سرا” بشأن الأسلحة الأمريكية في البلاد.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الحملة وهي تضحك في الإحاطة: “لكن هذا ليس سرا. نعلم جميعا أنه يوجد أسلحة هناك. إنه واضح”.
وفي هذا الصدد، وصفت سنايدر مسألة ضمان الشفافية في مجال الترسانات النووية بأنها “مشكلة خطيرة”.
وقالت إن “ICAN” قلقة بشكل لا يصدق بشأن نشر هذا النوع من الأسلحة في أي دولة أوروبية، لأن مثل هذه الإجراءات تزيد من خطر نشوب حرب نووية، مشيرة إلى أزمة الكاريبي.
وجدير بالذكر أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي تحالف من المنظمات غير الحكومية تأسست عام 2007 في ملبورن أستراليا. تهدف إلى نزع السلاح النووي بالكامل، وفي عام 2017، حصلت على جائزة نوبل للسلام.