أطلقت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الضوء على تفاصيل دورته الأولى المرتقبة، من المقرر أن يقام هذا الحدث الفني البيئي في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل.
يستضيف نخبة من الأفلام التي تستكشف العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتسلط الضوء على التحديات البيئية المعاصرة وأشكال التعبير الفني عنها، ويهدف المهرجان إلى خلق منصة لعرض الأعمال السينمائية المتميزة التي تعكس اهتمامًا بالبيئة، وتشجع الحوار حول قضايا الاستدامة والتغير المناخي.
أهمية مهرجان الفيوم السينمائى الدولى لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
يعد مهرجان الفيوم السينمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل، حدثًا ثقافيًا وبيئيًا بارزًا يسعى إلى جمع صناع الأفلام والمختصين والجمهور في منصة واحدة للاحتفاء بالإبداع السينمائي الذي يتناول قضايا البيئة، ويهدف المهرجان إلى خلق حوار بناء حول التحديات البيئية التي تواجه العالم، وتشجيع البحث عن حلول مبتكرة من خلال لغة السينما.
ومنذ انطلاقه، حرص مهرجان الفيوم السينمائي على تقديم برنامج متنوع وغني يضم مجموعة واسعة من الأفلام التي تستكشف العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتشمل هذه الأفلام الروائية والتسجيلية والتحريك، والتي تقدم رؤى جديدة ومبتكرة حول القضايا البيئية الملحة.
حيث أطلقت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الضوء على تفاصيل دورته الأولى المرتقبة، من المقرر أن يقام هذا الحدث الفني البيئي في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل، حيث سيستضيف نخبة من الأفلام التي تستكشف العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتسلط الضوء على التحديات البيئية المعاصرة وأشكال التعبير الفني عنها. يهدف المهرجان إلى خلق منصة لعرض الأعمال السينمائية المتميزة التي تعكس اهتماماً بالبيئة، وتشجع الحوار حول قضايا الاستدامة والتغير المناخي.
بينما كشف مهرجان الفيوم السينمائي الدولي عن برنامج حافل ومتنوع في دورته الأولى. تشمل مسابقات المهرجان ثلاثة محاور رئيسية: المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والتي تستقبل الأفلام الروائية والتسجيلية والتحريك التي تتجاوز الستين دقيقة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، والتي تستهدف الأفلام التي لا تتجاوز الثلاثين دقيقة. بالإضافة إلى هاتين المسابقتين، يقدم المهرجان بانوراما للأفلام، وهي عبارة عن عرض لأفلام مميزة خارج إطار المنافسة، كما يخصص مسابقة خاصة بأفلام الطلبة لتشجيع المواهب الشابة.
شروط المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية والتحريك
وضعت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي شروطاً محددة للمشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية والتحريك الطويلة. فلتتأهل الأفلام للمنافسة، يجب أن تتجاوز مدتها الستين دقيقة، وأن تكون إنتاج العام الحالي أو السابق. كما اشترطت الإدارة ألا تكون الأفلام قد عرضت تجاريًا في مصر من قبل، أو شاركت في أي مهرجان مصري آخر. ولتسهيل عملية العرض والتقييم، يجب أن تكون الأفلام مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. الجدير بالذكر أن المهرجان يسمح بمشاركة أكثر من فيلم من دولة واحدة، مما يفتح الباب أمام تنوع أكبر في الأعمال المشاركة.
تُعتبر جوائز المسابقة الدولية للأفلام الطويلة حجر الزاوية في مهرجان الفيوم السينمائي الدولي. تسعى هذه الجوائز إلى تكريم المتميزين في عالم السينما وتشجيع الإبداع الفني. وتشمل هذه الجوائز جائزة أفضل فيلم، والتي تُمنح لأفضل عمل بشكل عام، بالإضافة إلى جوائز لأفضل سيناريو، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة. يتم اختيار الفائزين بهذه الجوائز من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من صناع السينما والنقاد، وذلك بعد عملية تقييم دقيقة للأعمال المشاركة.
بينما تُعد مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الفيوم منصة حيوية لصناع الأفلام الشباب والمبدعين. فمن خلال هذه المسابقة، يمكن للمخرجين الشباب عرض أعمالهم الفنية وتلقي التقييم من قبل لجنة تحكيم متخصصة. وتشمل هذه المسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية والتحريك التي لا تتجاوز مدتها الثلاثين دقيقة، والتي يجب أن تكون إنتاجاً حديثاً ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية. ولتشجيع المشاركة، يقدم المهرجان مجموعة من الجوائز القيمة التي تغطي مختلف جوانب الإنتاج السينمائي القصير.
إلى جانب المسابقات الرسمية، يقدم مهرجان الفيوم السينمائي الدولي قسمًا خاصًا بعروض البانوراما السينمائية. هذا القسم يوفر منصة لعرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي لا تدخل في إطار المنافسة الرسمية. وتشمل هذه الأفلام مجموعة واسعة من الأنواع والأجناس السينمائية، بدءًا من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة والطويلة، ووصولاً إلى الأفلام التجريبية وأفلام الرسوم المتحركة.
و في خطوة جريئة لدعم المواهب الشابة، أعلن مهرجان الفيوم السينمائي عن إطلاق مسابقة خاصة بأفلام الطلبة، تهدف هذه المسابقة إلى توفير منصة لعرض أعمال الطلاب المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في مجال صناعة الأفلام. وستشهد المسابقة منافسة قوية بين الطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد الفنية، حيث سيتم عرض أفلامهم أمام لجنة تحكيم متخصصة. ومن خلال تخصيص جوائز قيمة للفائزين، يسعى المهرجان إلى حث الطلاب على الاستمرار في الإبداع والإنتاج الفني.
حرص إدارة المهرجان على تقديم برنامج متنوع وغني
كما أكد المخرج هاني لاشين، رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، على حرص إدارة المهرجان على تقديم برنامج متنوع وغني يلائم مختلف الأذواق السينمائية. وأوضح لاشين أن اللائحة التي تم وضعها للمهرجان تضمنت مجموعة متنوعة من المسابقات التي تغطي مختلف أنواع الأفلام، بالإضافة إلى قسم خاص بأفلام الطلبة بهدف تشجيع المواهب الشابة ودعمها. كما أشار إلى أن المهرجان سيشهد تنظيم مجموعة من البرامج والورش التدريبية التي تستهدف صناع الأفلام من مختلف المستويات، وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعرفة.
نود تذكير جميع المشاركين بأن باب التسجيل والمشاركة في مسابقات المهرجان سيغلق بشكل نهائي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت القاهرة في الثلاثين من أكتوبر المقبل. يرجى التأكد من إرسال أعمالكم كاملة قبل انتهاء هذا الموعد.
مهرجان الفيوم السينمائي الدولي خطوة مهمة
يمثل مهرجان الفيوم السينمائي الدولي خطوة مهمة في تعزيز الوعي البيئي من خلال الفن السينمائي. فمن خلال عرض الأفلام المتميزة التي تتناول قضايا البيئة، وتنظيم ورش العمل والندوات الحوارية، يساهم المهرجان في خلق جيل جديد من صناع الأفلام المهتمين بالقضايا البيئية.
إن دعم مثل هذه المبادرات الثقافية يساهم في بناء مجتمع واعٍ بمسؤولياته البيئية، وقادر على اتخاذ قرارات مستنيرة للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة. ونتطلع إلى أن يكون مهرجان الفيوم السينمائي الدولي نقطة انطلاق لحركة سينمائية بيئية واسعة في المنطقة والعالم.
سماء الثقافة المصرية تشهد انطلاق شرارة جديدة
وفى سياق آخر شهدت سماء الثقافة المصرية انطلاق شرارة جديدة مع انطلاق الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والتي حملت اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز. في أجواء احتفالية مميزة، احتشد نخبة من الفنانين والمفكرين في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث ألقى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو كلمة أشاد فيها بأهمية هذا الحدث في دعم الحركة المسرحية المصرية وتقديم منصة لعرض التجارب الإبداعية المبتكرة.
انطلاق الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية انطلاق الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في حفل افتتاح حافل. بدأ الحفل بتقديم النشيد الوطني المصري، ثم قدمت الفنانة نورهان فقرة فنية مميزة استحوذت على إعجاب الحضور. بعد ذلك، ألقى الدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان، كلمته الترحيبية، حيث أكد على أهمية هذا الحدث في دعم الحركة المسرحية التجريبية في مصر والعالم العربي، ووجه الشكر لجميع الداعمين والمشاركين في هذا الحدث الثقافي الكبير.