صوفيا في 21 نوفمبر /أ ش أ/ شهدت مدينة بلوفديف، ثاني أكبر المدن في بلغاريا، بعد العاصمة صوفيا، افتتاح البوابة الشرقية لمجمع فيليبوليس الأثري رسميا للزوار.
ونقلت وكالة الأنباء البلغارية عن عمدة بلوفديف كوستادين ديميتروف قوله “إن البوابة الشرقية لمجمع فيليبوبوليس، هي واحدة من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للإعجاب في بلوفديف، وهي بمثابة شاهد على تاريخ المدينة الغني”.
وأضاف كوستادين “فخورون لأن لدينا منطقة جديدة ستكون بمثابة وجهة ليس فقط للسياح وسكان بلوفديف، بيد أن أيضا مكانا يمكننا فيه إقامة أحداث ثقافية جنبا إلى جنب مع المنتدى الروماني والأوديون، حيث أن هذه الوجهة الجديدة ستكون من أبرز معالم السياحة الثقافية في بلوفديف”.
من جانبها، قالت عالمة الآثار البلغارية مايا مارتينوفا كيوتوفا إن الموقع الأثري سيحظي أخيرا بالاهتمام الذي يستحقه”.
وأعادت كيوتوفا إلى الأذهان أنه تم اكتشاف القطع الأثرية المهمة في هذا الموقع في عام 1977، خلال أعمال إنشاء مركز طبي هناك، إلا أنه تم إهمال الموقع لأكثر من 45 عاما”.
وأشارت “إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، استمرت أعمال بعثات الأبحاث الأثرية وتم وضع مشروع للحفظ والترميم، من قبل المهندسة المعمارية الراحلة جالينا بيروفسكا، وتم تم تنفيذ المشروع من قبل المرمم نيكولا ستويانوف”.
وقالت “إن أهمية المجمع الأثري استثنائية بالنسبة لتاريخ مدينة بلوفديف، حيث يوجد أثار من العصر الهيليني الرابع، بالإضافة إلى قوس فخري تم بناؤه تكريما لزيارة الإمبراطور هادريان في بداية القرن الثاني، والتي تم دمج بقاياه لاحقًا في بناء البوابة الأثرية”.
يذكر أنه تم تمويل مشروع ترميم المجمع من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 9 ملايين ليف بلغاري.
وحضر افتتاح البوابة الشرقية لفيليبوبوليس رئيس بلدية بلوفديف السابق زدرافكو ديميتروف وعدد من نواب رؤساء البلديات وأعضاء فريق المشروع وموظفي إدارة البلدية والمقيمين والصحفيين والطلاب.
أ ب/ج أ ش
/أ ش أ/