حمل هماً كبيراً خلال فترة التسعينات، بسبب الأجيال التي جاءت من بعده في عالم الغناء، وكان الكينج قاسياً في بعض الأحيان عند حديثه عن هذا الجيل، كما أن رؤيته للمستقبل كان قاتمة كذلك من ناحية ما سوف تصل إليه الأغنية المصرية والعربية عموماً.
ً
محمد منير أكد في حوار له، عدم رغبته في دخول صدمات مع الجيل الذي كان يغني في فترة التسعينات، أو أن يتهمه بسبب ذوق اختياره لأعماله الغنائية، وقال : هناك جيل جاء ورائي لا أستطيع أن أتهمه في ذوقه مع إني أريد أن أتهمه، لأننا يوماً ما تم اتُهمنا، وهذا صراع واقعي بين الأجيال.
لم يتمالك محمد منير غضبه تجاه هذا الجيل من المطربين، حينما أوضح في حواره أنه جيل سطحي ووعيه هابط، في إشارة لنوعية الأعمال الغنائية التي يقدمها البعض منهم، الذي ركز قطاع فيهم على الأغاني التي تهتم بالتسلية.
وقال الكينج في حواره: لا أرغب في الدخول فى صدام مباشر مع التركيبة التي تغني الآن، هم جيل مليان سطحية وكمان مليان تسلية، هما عندهم وعي هابط جداً جداً.
محمد منير رد كذلك على محاولات تهميشه، وأشار أنه وصل لمرحلة بات من الصعب أن تنجح أي جهة أن تهمشه، بسبب ثقة الجمهور الكبيرة به، وفي فنه، مؤكداً أن قدم عطاء فنياً بشكل أكثر إخلاص، في وقت لم يحصل فيه على رعاية أي جهة، وأن ما قدمه كان اجتهاد شخصي.
وأشار الكينج : ينقصني أشياء كثيرة، منها الإدارة، لوكان فيه إدارة لمشواري، كان زماني قدمت أضعاف ما قدمت.