أعلنت الحكومة البريطانية، عزمها التخلص من نوعيات مختلفة من سفن البحرية الملكية وإبعادها عن العمل في الأسطول، في إطار خطة واسعة النطاق لإنهاء خدمة العديد من العتاد البحري بهدف تقليص الإنفاق، وذلك ضمن مراجعة دفاعية شاملة تجريها حكومة حزب العمال الجديدة.
وأفادت مجلة “جينز” العسكرية الدولية، بأن الحكومة تخطط فعلياً للتخلص من السفينتين الهجوميتين البرمائيتين “ألبيون” و”بولوارك” إضافة إلى الفرقاطة “نورثامبرلاند” وناقلتي وقود ومؤن “ويف نايت” و”ويف رولر”، اللتين تستخدمان لتزويد قطع الأسطول بالوقود والإمدادات أثناء العمليات العسكرية.
وأضافت أن وزير الدولة للدفاع جون هيلي، كشف عن خطط الحكومة، في كلمة أدلى بها أمام مجلس العموم هذا الأسبوع مصحوبة ببيان حكومي مكتوب، مؤكداً أنها تأتي كجزء من برنامج واسع النطاق للتخلص من عتاد عسكري وتقليص التكاليف.
وأشارت مجلة “جينز” العسكرية الدولية إلى أن الفرقاطة الهجومية “نورثامبرلاند” مدرجة حالياً للخروج من خدمة الأسطول البريطاني في مارس 2025، ومن المقرر أن تلحق بها مع نهاية الشهر نفسه السفينتان الهجوميتان البرمائيتان وناقلتا الوقود والمؤن.
في السياق..
قال الوزير هيلي إن السفينتين “ألبيون” و”بولوارك” لم تعملا في البحر منذ 2023 و2017 على التوالي، كما أن الجاهزية القتالية لهما تناقصت بشكل ملحوظ، مع غياب خطط إعادتهما للإبحار مجدداً قبيل الموعد الأصلي للاستغناء عنهما الذي كان مقرراً في 2033 و2034 على التوالي.
وأضاف أن السفينتيين “كانتا، من الناحية العملية، خارج نطاق الخدمة، لكنهما تكلفان دافع الضرائب ما يقرب من 9 ملايين جنيه إسترليني (بما يعادل 11.3 مليون دولار) كل عام لصيانتهما”.
وأشار إلى أن أغلب السفن التي حصلت عليها شركات تقوم فعلياً بإعادة تشغيلها، لافتاً إلى أن السفن المتبقية يمكن إعادة تشغيلها عقب إخراجها من الخدمة.
وأكد وزير الدولة البريطاني، أن السفن التي سيتم الاستغناء عنها سيحل محلها سفن الدعم متعددة المهام “مريس” المخطط دخولها الخدمة في الأسطول، حيث سيتم تعزيز قوات الكوماندوز بثلاث سفن إنزال بحري من فئة “باي”، كما أن وحدات استقبال ومعالجة المصابين ستتسلم سفينة من فئة “أرجوس”، المخصصة لاستقبال وعلاج الضحايا.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار