الأوبرا تُقدم العرض الجديد “البُعد الآخر” في 3 أمسيات على مسرح الجمهورية

167224059731733173743

تقدم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لأول مرة، العرض الجديد “البعد الآخر”، لفرقة الرقص المسرحي الحديث المصري، من تصميم وإخراج مناضل عنتر، وذلك في أمسيات تقام في الساعة الثامنة مساء أيام، الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة، على مسرح الجمهورية.
وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان اليوم الاثنين، أن تقديم العرض الفني “البعد الآخر” يأتي في إطار توجيهات وزارة الثقافة لدعم الأعمال الإبداعية الجديدة.
وتدور فكرة العرض حول رحلة حسية داخل عقل مصاب بالتوحد، حيث تتشابك العزلة والفوضى الحسية مع لحظات التركيز العميق، لينتهي العرض بتعايش متناغم بين عالمه الداخلي وواقعه الخارجي.
ويكمن الهدف من العرض في تقديم فهم أعمق لتجربة التوحد من منظور حسي وعاطفي، حيث يستكشف الجمهور التحديات والصراعات الداخلية التي يعيشها المصاب بالتوحد، وكذلك لحظات الجمال والتركيز العميق، بما يعزز التعاطف وكسر الحواجز حول فهم التوحد، مع إبراز قوة وإمكانات الأشخاص المصابين بالتوحد في التكيف مع عالمهم الخاص والعالم الخارجي.
ويشارك في العرض كل من: عمرو بتريك – محمد علي – أحمد محمد محمود – محمد سمير – شريف محمود – مصطفى أمين – مينا ثابت – كريم أسامة – مريم أسامة – مرام حسني – حبيبة سيد – رحمة عصام – فرح أحمد – آية أحمد.
يذكر أن فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري تعتبر هي الفرقة الأولى من نوعها في الوطن العربي، وقد أحرزت نجاحات كبيرة من خلال تناولها موضوعات متخصصة في الفنون والحضارة المصرية والعربية وغيرها، وتأسست في عام 1993 بتكليف من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، حيث تم تكليف الفنان وليد عوني بالعمل كمدير فني ومخرج مصمم بالفرقة منذ إنشائها، وقدمت الفرقة أكثر من 26 عرضا فنيا، وشاركت في العديد من المهرجانات الدولية والأوبرات العالمية.
سافرت إلى معظم الدول الأوروبية والعربية، منها “الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، كوريا”، وقدمت عروضها على أكبر وأهم المسارح والأوبرات الدولية، كما حازت الفرقة على العديد من الجوائز بالمهرجانات المحلية والدولية والأوروبية والعربية.

By محمد إيهاب

محرر اقتصادي ذو خبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية الخليجية والعالمية. قضى أكثر من 12 عامًا في متابعة الأخبار الاقتصادية وتحليل التغيرات في السوق المالية. يقيم في السعودية ويعمل في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *