وأفادت مصادر في القطاع، أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان ما أدى لارتقاء عدد من المواطنين ولإصابة آخرين، في وقت اقتحمت فيه المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا من المتواجدين بداخله.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى كمال عدوان الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي واحتجز داخله مرضى وكوادر طبية ونازحين.
وقال غيبريسوس إن منظمة الصحة فقدت الاتصال مع الطاقم الموجود في المستشفى ووصف ما يحدث بالمستشفى بأنه تطور مقلق للغاية، لأن الموقع مكتظ بنحو 200 مريض يعانون من إصابات مروعة وفيه المئات من الأشخاص الذين لجؤوا إليه طلبا للحماية.
وقبل فقدان الاتصال به، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية:إن عددا من العاملين في الطاقم الطبي بالمستشفى أصيبوا نتيجة القصف الإسرائيلي، موضحا أن المستشفى كان ينتظر وصول المساعدات الطبية، لكن بدل ذلك وصلته الدبابات.
وتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية وإسعاف وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
ويعيش أهالي بيت لاهيا على وقع قصف الاحتلال وإبادة جماعية وتجويع وحصار واضطر الآلاف منهم إلى النزوح بعد اقتحام جيش الاحتلال لمراكز الإيواء واشتداد العملية العسكرية المستمرة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
انتهی**1426