أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأهداف المشتركة التى تجمع مصر والدنمارك؛ تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين البلدين الصديقين؛ وفرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات؛ وصولاً إلى الآفاق الاستراتيجية التي يصبو إليها القاهرة وكوبنهاجن.
وشدد الرئيس السيسي – خلال كلمة أثناء حضوره العشاء الرسمي الذي دعا إليه ملك الدنمارك فريدريك العاشر، على شرف الرئيس مساء اليوم الجمعة – قائلا “يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية، وذلك في خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية”.
وأضاف الرئيس: كان من الطبيعي أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى في جولتي في شمال أوروبا..
تماماً كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية، وذلك في إطار إستراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار