الجامعة العربية: تأهيل الإعلاميين وصناع المحتوى لمواكبة التطور المتسارع لتكنولوجيات الاتصال
الإثنين، 9 ديسمبر 2024 07:11 مـ بتوقيت القاهرة وكالات قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي إن التطور المتسارع لتكنولوجيات الاتصال والذكاء الاصطناعي يتطلب تأهيلًا مستمرًا للإعلاميين وصناع المحتوى عبر تكثيف التعاون والتأهيل الإعلامي وتنمية القدرات وتشجيع المهنية والابتكار.
وأضاف خطابي – في كلمته خلال اجتماع الدورة الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بأبوظبي – أن هذه الدورة أمامها جدول أعمال حافل بالقضايا التي تدارستها اللجنة الدائمة للإعلام العربي بدءًا بإعطاء أكبر قدر من الاهتمام الإعلامي بتطورات القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه لا بد من التأكيد على الدور الحيوي لأجهزة الإعلام العربية في مواصلة دعم هذه القضية المشروعة ونقل حقائق هذه القضية للرأي العام الدولي على مختلف المستويات الدبلوماسية والحقوقية والإنسانية ولا سيما في ظل الوضع المأساوي في غزة مع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب فظاعات التدمير والتشريد واستهداف الضحايا المدنيين وإعاقة الإمدادات الغذائية والإغاثية.
وتابع “نحن مطالبون بخطاب إعلامي مقدام وذي مصداقية والتنفيذ المحكم والجدي لتوجهات خطة التحرك الإعلامي العربي بكافة محاورها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمحافظة على الطابع القانوني الخاص للقدس ومكانتها الروحية والحضارية المتفردة عبر التاريخ”.
ونوه بأن هذه الدورة ستبحث مشروعات لتطوير منظومة الإعلام العربي انطلاقًا من توصيات اللجنة الدائمة علمًا أن الأمانة الفنية حرصت على متابعة كافة قرارات مجلس وزراء الإعلام بما في ذلك رفع القرارات المتعلقة بالمرصد والمنصة المدمجة، ومعهد صحافة السلام وتحديث ميثاق الشرف الإعلامي إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري للبت فيها.
وأشار إلى أنه من بين الموضوعات المعروضة وضع تصور عربي للتعامل الإعلامي مع المخاطر البيئية في منطقتنا العربية، ووضع استراتيجية في مجال الإعلام التربوي، والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لمحاربة الإرهاب، وتحديث الخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة، فضلًا عن تقييم خطوات وضع مقاربة مشتركة للتعامل مع كبريات الشركات العالمية الرقمية.
وقدم الشكر للمنظمات والاتحادات التي ساهمت في إعداد هذه المشروعات من موقعها بصفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام تكريسًا لدورها التشاركي في إثراء إعلامنا العربي، متطلعين إلى تعاون أكثر عمقًا ونجاعة.
ولفت إلى أن جائزة التميز الإعلامي التي ستنظم في 2025 حول موضوع “الشباب والإعلام الجديد” تعد رافدًا لتحفيز الكفاءات الإعلامية في التعاطي الهادف مع انشغالاتنا الجماعية وما تقتضيه من تكريس إعلام تعددي متطور ومنفتح على روح العصر.
وقدم خطابي الشكر والتقدير لدولة الكويت على رعايتها الكريمة لهذه الجائزة تحت مظلة الجامعة العربية، متمنيًا لفعاليات الكويت عاصمة الإعلام والثقافة في العالم العربي 2025، النجاح.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار