مسؤول أممي يدعو جميع الدول إلى فعل كل ما بوسعها لإنهاء المعاناة والصراعات

مسؤول أممي يدعو جميع الدول إلى فعل كل ما بوسعها لإنهاء المعاناة والصراعات
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
 شدد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “فولكر تورك”، على الحاجة إلى إنهاء تدفق الأسلحة إلى هايتي وميانمار، مشيرا إلى أن القانون الدولي يحتم على الدول توخي الحذر حتى لا تستخدم الأسلحة التي توفرها في ارتكاب الانتهاكات، ودعا جميع الدول إلى فعل كل ما بوسعها لإنهاء المعاناة والصراعات التي لا معنى لها، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال “تورك”إن تكلفة الحرب باهظة والآثار الإنسانية لا يمكن إحصاؤها، مشيرا إلى أن عام 2024 شهد سقوط عدد مروع من القتلى والجرحى في الصراعات على أرض المعارك وخارجها .
وأضاف: “تجاهل القانون الدولي واللامبالاة الواضحة بحياة المدنيين والبنية التحتية، كانا في بؤرة التركيز بشكل صارخ في الصراع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة ولبنان وأيضا في أوكرانيا وميانمار، على سبيل المثال لا الحصر”.وأكد المفوض السامي أي انتقال سياسي في سوريا يجب أن يضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وأكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو عملية سياسية مملوكة وطنيا تضع حدا لسلسلة المعاناة، وتلبي تطلعات جميع السوريين.وسلط مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “فولكر تورك” الضوء على تفشي المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي وفي بعض الأحيان وسائل الإعلام التقليدية بما في ذلك حملات التضليل المدعومة والممولة من الدول.
وقال إن ذلك يغرس الانقسامات والكراهية ويقوض مصداقية المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافة المستقلة والمؤسسات الدولية.وفي ظل التحديات الكثيرة، شدد تورك على ضرورة تعزيز القيم والمبادئ الداعمة لحقوق الإنسان.وقال: “إن حقوق الإنسان ليست أفكارا وأيديولوجيات مجردة، إنها تتعلق بهويتنا وكيفية عيش حياتنا، إنها ترتكز على الحقائق والقانون والتراحم، وتجسد احتياجاتنا وآمالنا”.يشُار إلى أن العالم يحتفل سنوياً بيوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، لإحياء ذكرى أحد أكثر التعهدات العالمية ريادة، وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعد وثيقة تاريخية تكرس الحقوق غير القابلة للتصرف التي يحق لكل فرد أن يتمتع بها بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الملكية أو الميلاد أو أي صفة أخرى

By سامي يوسف

محرر اقتصادي بخبرة 12 عامًا، قام بتغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية العالمية. لديه موهبة في تقديم تحليلات دقيقة للوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي. عمل في العديد من الصحف الخليجية ويقيم حاليًا في الإمارات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *