دبلن في 10 ديسمبر /أ ش أ/ قال وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى شمال القارة الأوروبية، والتي شملت الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، تعد الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى هذه المنطقة، مؤكدًا أهميتها البالغة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاصة مع فضائية “النيل”، أن الزيارة شهدت لقاءات مكثفة مع قيادات الدول ومسؤولي الشركات الكبرى العاملة في مصر، مما أثمر عن توقيع اتفاقيات متعددة، لا سيما في قطاع الطاقة النظيفة.
وأشار إلى وجود رغبة قوية من الدول الثلاث في ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد المصري، خاصة في ضوء التسهيلات التي تقدمها مصر للمستثمرين الأجانب، والتطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد المصري.
وأضاف أن مصر تعمل بجدية على فتح أسواق جديدة لجذب الاستثمارات، مستفيدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي حققته، مما جعلها وجهة استثمارية مهمة عالميًا رغم وجودها في منطقة مليئة بالاضطرابات.
كما أشار عبدالعاطي إلى توافق الرؤى بين مصر والدول الثلاث فيما يتعلق بالحفاظ على سيادة الدول واستقرارها، بالإضافة إلى تبني الرؤية المصرية بشأن الحفاظ على مؤسسات الدول ومنع انهيارها.
وفيما يخص القضايا الإقليمية، أكد وزير الخارجية أن مصر أعربت عن قلقها البالغ إزاء التطورات في سوريا، داعية إلى انتقال سلمي للسلطة لتجنب تصعيد الأزمة.
كما تم بحث القضية الفلسطينية خلال الزيارة، حيث شددت مصر على ضرورة استعادة الاستقرار وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزير أن الزيارة جاءت في توقيت مناسب، مشددًا على أن مصر ستواصل تعزيز علاقاتها الدولية لجذب الاستثمارات ودعم استقرار المنطقة.
ا س ع/م س ع
أ ش أ