الوسادة الخالية والقاهرة 30 وبين السما والأرض وريا وسكينة والزوجة الثانية.. وغيرها من عشرات الأفلام السينمائية التي قدمها المخرج الكبير صلاح أبو سيف ومازالت في ذاكرة الفن المصري والجمهور حتى الآن، وذلك نتيجة إخلاصه لعمله وتفانيه في تقديم أعمال تعيش مع الجمهور.

 

وتأثر بتيار الواقعية الذي شاهده في الخارج، وعندما قرر أن يقدمه في السينما المصرية، بعدما كانت تتناول موضوعات بعيدة كل البعد عن حياة المواطن المصري، وجد الرفض من جميع المنتجين، وبدأت القصة عندما بدأ يعمل على إخراج فيلم لك يوم يا ظالم، لكنه قوبل بالرفض.

 

وبعدما رفض جميع المنتجين الفيلم، اضطر أبو سيف حينها لإنتاجه بنفسه، فما كان أمامه سوى بيع سيارته ومصاغ زوجته، وبالفعل تم عرض الفيلم بعدها في السينمات ونال استحسان الجمهور والنقاد، وكان بطولة فاتن حمامة ومحسن سرحان ومحمد توفيق.

 

ولصلاح أبو سيف باع طويل في النجاحات والعلامات المميزة في السينما، فعلى سبيل المثال فيلمه شباب امرأة، احتل المركز السادس في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، ووصفه النقاد بأنه أحد العلامات التاريخية في السينما المصرية.

 

وقصة فيلم شباب امرأة عاشها بالفعل صلاح أبو سيف،  فعندما كان في باريس، تعلقت به سيدة وأرادت أن تستقطبه لعالمها مقابل شبابه، حيث كانت تمتلك لوكاندة وكانت على استعداد لقتله حتى لا يتخلى عنها، وهو نفس ما مر به شكري سرحان خلال أحداث العمل مع تحية كاريوكا.

 

وتوفي صلاح أبو سيف في مثل هذا اليوم 22 يوليو عام 1996، وولد في يوم 10 مايو عام 1915، في محافظة بنى سويف بمركز الواسطى، لكنه تربى وعاش مع والدته في منطقة بولاق بالقاهرة.

 

 

By حسناء جمال

محررة في جريدة المقال بخبرة تتجاوز 10 سنوات في الصحافة. تخرجت من كلية الإعلام وعملت في عدة صحف ومجلات في الخليج. متخصصة في تغطية السياسة، الاقتصاد، والشؤون الاجتماعية. شاركت في مؤتمرات دولية وتدرب الصحفيين الشباب. تقيم في دبي وتتميز بالاحترافية والالتزام بنقل الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *