تحل اليوم 25 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1934، وقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأغنيات التي كانت ومازالت علامات في تاريخ الأغنية المصرية كما قام ببطولة عدة أفلام أمام جميلات السينما المصرية.
كان رأس مال محرم فؤاد الأساسي جمال صوته، ولكنه أصيب في وقت من الأوقات باحتباس صوتي فلم يكن يقدر على الغناء أو حتى الكلام وقد كانت تلك كارثة بكل المقاييس بالنسبة له.
وفقد محرم فؤاد صوته لمدة 3 شهور حتى وصل الأمر لأنه لم يكن يستطيع تحريك رقبته بسبب التهاب حاد في غضاريف الرقبة والتهاب أسفل الأحبال الصوتية.
ولم تكن هذه المرة الأولى بل فقد صوته قبلها وسبق علاجه منها عام 1964 بعد إصابته بأزمة نفسية حادة، وحاول بكل الطرق أن يعالج الأمر فسافر إلى لندن للعلاج بالإبر الصينية عند أحد الأطباء يدعى كودوك، وعاد صوته وتعافى بالفعل ولكن بسبب رعبه الشديد من أن تعود تلك الأزمة سافر إلى جنيف لإجراء فحص شامل ودقيق.
من الأزمات المهمة أيضاً فى حياة محرم تلك التي أدت إلى إلقاء القبض عليه حيث نشر خبراً بأحد المجلات بعنوان: القبض على محرم فؤاد.. وجاء في المتن : قبضت شرطة النجدة على محرم فؤاد بعد بلاغ تقدمت به أخت تحية كاريوكا.
تعود القصة إلى ذلك الوقت التي سافرت فيه تحية كاريوكا إلى لبنان وطلبت من زوجها حينها الفنان محرم فؤاد أن يمكث في شقتها ليحافظ عليها ويحرسها فجاءت شقيقتها وبرفقتها امرأة غريبة وأرادت أن تمكث السيدة الغريبة بالشقة فرفض فقدمت ضده بلاغاً بأنه يعيش بالشقة وليس له صفة فألقت الشرطة القبض عليه إلا أنه كشف لهم أنه مكلف من قبل زوجته بالإقامة بالشقة فتم إطلاق سراحه.