يمر اليوم 16 عاماً على العرض الأول لـ فيلم مرجان أحمد مرجان، أحد أشهر أعمال الزعيم والذى شهد العديد من الكواليس الهامة خلف الكاميرات، وكان البداية الحقيقية لأحمد مكي الذى جسد خلاله شخصية هيثم دبور.
حيث كشف الزعيم في أحد اللقاءات عن تفاصيل اختياره لـ مصطفى هريدي للمشاركة في الفيلم، وكان بغرض تعريفه على ما يفعله بعض طلبة الجامعات من تناول أنواع المخدرات والخمور التي لا يعلم الزعيم عنها شئ، وطلب منه مصطفى هريدي أن يذهب معه إلى أحد الأماكن ليرى بنفسه فرفض الزعيم وقال له: أنت عايز توديني في داهية.
ثم قرر الزعيم أن يلازمه هريدي في الفيلم ويجلس في المدرجات كي يشرح له التفاصيل وبالفعل حضر معه الفيلم بأكمله وشارك في التمثيل به، وكانت خطوة هامة في مشواره، كما أكد أن خرج من هذا الفيلم بطلاً وبدأ يقدم أعمالاً هامة.
أما فكان هناك مشهد تسبب في خلاف طفيف بينها وبين الزعيم، وهو مشهد أغنية بوس الواوا على صوت هيفاء وهبي، حيث كان من المفترض أن ترتدي ميرفت فستاناً قصيراً وهو ما طلبه منها المخرج علي إدريس، إلا أنها رفضت وبشدة وبرغم كل محاولات الزعيم معها إلا أنها أصرت على موقفها فرضخ المخرج لرأيها وظهر وجهها فقط واستعان بـ عارضة أزياء كدوبليرة تظهر بضهرها وترتدي الفستان القصير بدلاً منها.