تحل اليوم 5 يوليو، ذكرى رحيل الكونت حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1968.
تألق النابلسي في أدوار الكوميديا حيث كان له طابع خاص لا يشبه غيره في تقديمه كما أنه كان أشهر نجوم الدور الثاني وقادر على إنجاح أي عمل يشارك فيه.
رسم النابلسي الابتسامة على شفاه كل من شاهد أعماله ولكنه عاش حياة مختلفة تماماً عما يقدمه، حيث عانى من المرض والإفلاس، وعندما حجزت الضرائب على كل أمواله وأصيب باكتئاب تبعه المرض قرر العندليب أن يكون في كل أعماله القادمة دور لـ عبدالسلام النابلسي حتى يستطيع تسديد ديونه.
وبالفعل رشحه العندليب لدور صديقه في فيلم معبودة الجماهير ولكن المرض كان قد اشتد عليه ولم يستطع التمثيل وتم حجزه بإحدى المستشفيات وأسند الدور إلى فؤاد المهندس الذي نجح فيه نجاحاً كبيراً وكان نقطة هامة في مشواره الفني.
لم يصمد النابلسي طويلاً وهرب خارج مصر بسبب الديون ولكن لم يمهله القدر أن يجد حلاً ورحل بعد عام واحد من عرض الفيلم بعد أن أعلن إفلاسه وتم تشييع جنازته على النوتة.