توهجت خلال فترة التسعينات عملية دبلجة بعض أفلام الأنيميشن بصوت نجوم السينما في مصر، ودخلت بقوة أفلام شركة ديزني التي اتجه إليها العديد من النجوم، الذين تعاونوا معها في دبلجة مجموعة من الأعمال، لكن هناك فنان وحيد خلال تلك الفترة رفض التعاون مع الشركة الأمريكية الشهيرة.
حسم قراره بعد العمل مع شركة ديزني رغم العروض التي قدمت له، للمشاركة بصوته في أداء بعض شخصيات أفلامها الشهيرة، وكان هو أول من فكرت فيه الشركة، لكن ياسين أعتبر أن بصمة صوته التي وضعت على مجموعة من أشهر الأعمال الدرامية والسينمائية العربية، من الصعب أن يضعها حتى ولو على صورة النجم الشهير لورنس أوليفيه، حسب وصفه.
ووجه كذلك محمود ياسين تحذيرا لكافة الشركات العاملة مع ديزني، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك وعي خلال أي تعاون مع الشركة الأمريكية، التي اتهمها بأنها تخطط لهدم الحضارة العربية والمصرية، وأنه هناك ضرورة للحذر مما يقومون به، وذلك في أي تعاون من خلال أفلام يتم دبلجتها.
محمود ياسين أوضح أنه كان بإمكانه أن يكون من الشركات المتعاونة في الدبلجة أيضا، بسبب امتلاكه استديو خاص للتسجيلات الصوتية، لكن لم يقم بذلك، بسبب عدم رغبته في هذا الأمر، وكان هناك العديد من النجوم العرب قد شاركوا في دبلجة مجموعة ضخمة من أعمال ديزني خلال فترة التسعينات.
يذكر أن محمود ياسين لديه قائمة طويلة من الأعمال التي أدها بصوته، من مسلسلات وأفلام، ولعل أبرزها فيلم الرسالة التي شارك فيه بالتعليق الصوتي، وحصد إعجاب ملايين المشاهدين من العالم العربي.