تحل اليوم 10 يوليو، ذكرى رحيل الخال الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2015، بعدما ترك أعمالاً هامة سواء في التمثيل أو من إنتاجه الخاص، كما ترك سيرة طيبة يتحدث عنها كل من يعرفه.
لُقب سامي العدل بـ الخال، ليس فقط لأنه عنوان أول برنامج قدمه على الشاشة، بل لكونه كان كبير العائلة الفنية والذي يلجأ له كل من لديه حاجة أو خلاف، حيث كان يعقد سامي العدل سهرات شهرية في منزله لحل خلافات الممثلين وإنهاء أي مشاحنات بينهم، ولم يرد محتاج إليه يوماً.
كان الصديق المقرب لـ سامي العدل هو الراحل ، والذي جمعته به صداقة قوية تصل للأخوة، وبعد رحيل يسري أصيب سامي باكتئاب حاد حزناً على صديقه، كما أنه أهدى تكريمه في مهرجان المسرح العربى لروح صديقه إبراهيم يسرى، وانهمرت دموعه على خشبة المسرح لحظة التكريم.
قبل رحيل سامي العدل بنحو 13 عاماً، كان يمتلك ملهى ليلي كبير وشهير، ولكنه بعد تفكير قرر التخلي عنه رغم نجاحه خوفاً على سمعة أبنائه من أن يكون والدهم يمتلك ملهى ليلي، ووضع كل تركيزه منذ ذلك الوقت في الإنتاج الفني.