مواجهة جيل الشيخ كشري

ما من خبر لبطلة رياضية مصرية إلا وتجد تحته آلاف التعليقات البذيئة.

يتصور هؤلاء أنهم رعاة الفضيلة في البلاد.

ما يعرفوش ان تسميتهم عند باقي الشعب هو الإسلاموسرسج. أتباع فضيلة الشيخ كشري.

تعلموا منه كل البذاءات.. تعلموا منه أن السخرية من الآخر بيعتبروها قصف جبهة. مع ان والله دمهم يلطش.

لم يعد هناك حرية في التعليق على أي حاجة على السوشيال ميديا.. دلوقتي قبل ما تعلق تهني بطلة مصرية تفكر ألف مرة من الشتيمة والبذاءة اللي هتاخدها منهم.

مش مثلاً كمان بيقولوا رأيهم البذيي ويسكتوا.. لا.. دا بيخرسوا أي حد بيكتب كلمة طيبة.

مجموعات ومجموعات ومجموعات لا آخر لها وبيستدعوا بعض من الكهوف لخوض حرب يعتبرونها مقدسة.

من وراء هذ الجحفل السرسج؟

غير فضيلة الشيخ كشري

من وراء الشيخ كشري أصلاً؟

من أين هذه القناعة المقدسة التي يتعاملون بها بكل هذه الإساءات والقاذورات اللفظية؟

كيف تم إقناعهم أن هذا اسمه دفاع عن دين أو معتقد؟

على الجانب الآخر من شخصياتهم..

لا يرحمون فتاة او سيدة تتكلم ببعض الحرية.. لازم ينوبها من رذالتهم جانب.. لازم يدخلوا على الخاص.. إما تتجاوب وإما الحرب البذيئة المقدسة.

الملاحظ أن جميعهم حسابات إلكترونية إما وهمية أو مغلقة. يعني النية مبيتة وجاهزين، مش مجرد حاجة استفزتهم وانساقوا راءها بالصدفة.

الحل بسيط وفي المستطاع..

لجان رصد حكومية توجه الاتهامات مباشرة لأصحاب التعليقات البذيئة.

ولن تبذل الدولة جهد كبير فيها.. فقط من أول عشرة أشخاص يتم توجيه الاتهام لهم سيتوقف كل هذا.

أو تسهيل التبليغ..

بدل ما لازم أروح بنفسي أعمل البلاغ وأجري وراه أتابعه عشرات المرات، يتم استقباله إلكترونيًا وتقديم الإثبات إلكترونيًا وتستكمل الشرطة والنيابة الإجراءات وتقوم بتبليغ الطرفين.

ماهي الحكاية كلها إلكتروني في إلكتروني ومش محتاجة أقدم أي ورقة ممسوكة بالإيد.

إتشتمت إلكتروني.. أبلغ إلكتروني. منطق.

شكلنا بقى وحش جداً بصراحة ومحتاجين تدخل صارم لإيقاف المهزلة.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *