واجهت في منتصف التسعينات العديد من الأخبار حول زواجها من ثري خليجي في الستين من عمره، قدم لها هدية سيارة مرسيدس، وفيلا في منطقة الهرم، وقطعة أرض تصل مساحتها لـ20 فدانا، وكانت لهذه الإشاعة تأثير كبير على رحلتها الفنية.
جيهان نصر قررت بعد انتشار هذه الأخبار أن ترد بشكل واضح، كونها في ذلك الوقت كانت من أبرز نجمات جيلها، حيث نفت كل الشائعات، وأكدت أن في حال زواجها سوف تعلن بشكل رسمي، وأنها لن تقوم بهذا الخطوة بشكل سري مهما كانت الظروف.
وبالنسبة للسيارة المرسيدس، فكانت جيهان نصر صريحة في لقاء صحفي لها، بأنها قامت بشراء سيارة بالتقسيط، وليست مرسيدس، وأنها لديها كمبيالات وإيصالات تثبت ذلك، حيث قامت بدفع 5 آلاف جنيه مقدم السيارة، بالإضافة إلى اقتراضها لباقي مبلغ التقسيط.
جيهان نصر ردت أيضًا على ما تم تداوله بشأن زواجها من طليق ، وهو رجل الأعمال اللبناني، فادي الصفدي، وأن هذا الأمر تسبب في أزمة لزميلتها، لترد جيهان نصر وتنفي هذه الشائعة، وتؤكد على عدم صحة الخبر، بل أنها كانت في لبنان مع يسرا، وقامت كل منهما بالرقص على الدبكة اللبنانية، وأكدت أنها تعجبت من مثل هذه الشائعة، لأنها في حال كانت حقيقية، فلماذا تشعر يسرا بأزمة أو تصاب بالاكتئاب؟.
ولم تتوقف جيهان عن الرد على جميع الشائعات التي تم الحديث فيها عن ثروتها أو زواجها، بل كانت حريصة بشكل كامل على أن توضح وبحزم على مثل هذه النوعية من الإشاعات التي توقفت بشكل نهائي، بعدما قررت الاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني بعد سنوات من التوهج والنجاح الكبير.