على غرار العاصمة الإدارية الجديدة.. وقع المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وجولاي مويو وزير الحكم المحلي والعمل العام مذكرة تفاهم بين الشركة ومؤسسة تنمية المدن الجديدة في “جبل هامبدن” في زيمبابوي، وتستهدف المذكرة، تعزيز التعاون الثنائي فيما يتعلقُ بتخطيط، وتصميم وبناء وإدارة المدينة الجديدة في “جبل هامبدن”، وذلك بناءً على التجربة الناجحة في تخطيط، وتصميم وبناء وإدارة العاصمة الإدارية الجديدة.
وقعت المذكرة خلال زيارة المهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية الي العاصمة الزيمبابوية «هراري»، وبحضور السفيرة سلوى موافي سفيرة مصر في زيمبابوي وعدد من المسئولين من الجانبين.
تشمل المذكرة تَصْمِيمُ البنية التحتية الرئيسية وتنفيذها بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي ومحطات الطاقة الصديقة للبيئة وإدارة النفايات والْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الذكية على أن يتم ذلك من خلال تَبَادُلُ المعلوماتِ والخبرات ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة لتنفيذ عملية تطوير المدينة الجديدة.
أشاد وزير الحكم المحلي والعمل العام بالعلاقات بين الدولتين كما أشاد بقدرة الدولة المصرية على بالعاصمة الإدارية الجديدة وقدرة الشركات المصرية على تنفيذها في زمن قياسي وعلى نحو متميز وهو الامر الذي دعي رئيس جمهورية زيمبابوي لطلب توقيع مذكرة التفاهم كإطار قانوني يسمح بتواجد الكوادر والشركات المصرية للمساهمة جنبا الي جنب مع الشركات المحلية في بناء المدينة.
تعزيز التعاون مع دول القارة السمراء
ومن جانبه ألقى المهندس خالد عباس كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون بين البلدين وحرص القيادة السياسية في مصر على تعزيز التعاون مع دول القارة والمساهمة في تطوير المشروعات التنموية بها.
كما أشار إلى أنه نظراً لما تتمتع به الشركات والكوادر المصرية من خبرات ومهارات متميزة اكتسبتها من خلال تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة التي تتم في الوقت الحالي وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، تأتي مذكرة التفاهم لتحقيق جودة حياة للمواطنين في جمهورية زيمبابوي الصديقة.