تحل اليوم الأحد 30 يوليو ذكرى وفاة المخرج ، الذي ترك عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002 عن عمر يناهز 81 عامًا، بعدما أثرى الحياة الفنية بمجموعة من الأفلام المهمة التي مازالت خالدة حتى الآن.
ولد عاطف في 23 يوليو عام 1921 بمدينة الأبيض بالسودان لأب وأم مصريين، وعاش سنوات طفولته بالسودان نظرًا لعمل والده كضابط بالجيش المصري المتواجد بها في 1927، ثم انتقل المخرج الراحل للعيش في مصر بحي السيدة زينب عند بلوغه سن 8 سنوات.
وما لا يعرفه الكثيرون أن عاطف سالم بدأ حياته الفنية ممثلًا بفيلم ماجدة من بطولة ماري كويني وعباس فارس ومحسن سرحان، وكان عاطف مخرج مساعد بالفيلم بالإضافة إلى تمثيله به.
ولكن الراحل بعدها اكتشف حبه للإخراج أكثر من التمثيل، فاستمر في عمله مساعد مخرج لمدة 10 سنوات في العديد من الأفلام الشهيرة في فترتي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي منها أفلام فاطمة وماريكا وراشيل من بطولة ، المليونير لـ ، وحماتي قنبلة ذرية من بطولة تحية كاريوكا.
فيما تولى عاطف سالم مهمة الإخراج لأول مرة بفيلم الحرمان من بطولة ونيللي وعماد حمدي في عام 1953، ليقدم بعدها عشرات الأفلام من إخراجه ويحقق نجاحات عديدة بها.
أما عن حياته الشخصية، فتعرف الراحل على وقت دراستها بالمرحلة الثانوية، وعاش معها قصة حب واتفقا على الزواج، وكانت نبيلة ترغب في دخول عالم الفن، وبالفعل تزوجا وقدمها عاطف في فيلم مافيش تفاهم كأول أعمالها وكان من بطولة سعاد حسني وحسن يوسف في 1961.
ولكن حياتهما الزوجية لم تستمر سوى 7 سنوات بسبب غيرة الراحل المبالغ بها على نبيلة، لدرجة أن سالم كان يتردد معها إلى مواقع تصوير أعمالها التي ليست من إخراجه، كما كان يمنعها من الخروج من المنزل في حالة عدم عملها، كذلك حال فارق السن الكبير بينهما الذي كان 25 عامًا إلى عدم استمرار الزيجة.