متابعة: فريق غرفة الأخبار
وسط أجواء عصيبة، ومع إصرار إسرائيل على سياسة الاغتيالات لقيادات الجهاد، وإصرار المقاومة على الرد، لاتزال جهود وقف إطلاق النار بلا نتائج حقيقية على الأرض، وعنوان الحدث هو سفك الدماء الفلسطينية والحماية الأمريكية للجرائم الإسرائيلية والسكوت الدولي التام.
طالبت القاهرة بالوقف الفوري التام للتصعيدات، واشترطت على إسرائيل وقف سياسة الاغتيالات التي تخرج الأمور عن السيطرة، وقال السفير الأمريكي في إسرائيل: يجب العمل سريعًا لخفض التصعيد.
فيما أيده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي كان في مراجعة تقييمية منذ ساعات مع نتنياهو، وقال إن العملية في غزة حققت نتائج جيدة. لكن لا فائدة من إطالتها ويجب وقفها الآن.
ومن ناحيتها أبدت الجهاد الإسلامي موافقة ما على وقف إطلاق النار، لكنها قدمت عدة شروط سلمتها مصر لإسرائيل، وكانت هناك أنباء كثيرة عن وصول محمد هندى رئيس الدائرة السياسية بحركة الجهاد للقاهرة، للحديث في هذا الشأن.
وطالبت الحركة بوقف سياسة الاغتيالات، فورا، وإلغاء مسيرة الأعلام الصهيونية في القدس المقررة خلال أيام وجيزة، وإعادة جثمان القيادي الشهيد خضر عدنان.
وأفادت قناة الحدث السعودية من مصادرها أن إسرائيل أبلغت مصر بموافقتها على وقف فوري لإطلاق النار. والتعهد بوقف الاغتيالات، باستثناء “حالات محددة”.
كما أبلغت أنها ستنقل جثمان خضر عدنان، بغض النظر عن وقف إطلاق النار، إلا إنه واضح إن مصادر الحدث بعيدة عن الواقع، فإسرائيل ترفض أساسا تسليم جثمان عدنان، بل وتتوقع رشقات صاروخية اللية بعد اغتيالاتها الجديدة فجر اليوم، وأفاد مسؤولان إسرائيليان وصفا بالكبيرين أن محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، لكن لا نتائج حتى الآن.