يفكر دائمًا في السينما على الرغم من غيابه عنها لأكثر من 30 عامًا، لكن لا تزال هناك أحاديث حول عودته في فيلم أو عمل درامي، وخلال العقود الثلاثة الماضية كانت هناك محاولات كثيرة لعودة الهضبة للسينما من جديد، أبرزها من قبل الكاتب الراحل نبيل فاروق.
تحدث عمرو دياب بشكل واضح خلال حديث صحفي في بداية الألفية، عن تحضيره لفيلم موسيقي يكتبه دكتور نبيل فاروق، ويحمل عنوان العراف، وشكل الخبر مفاجأة لكون الكاتب الراحل يعتبر من أبرز كتاب الأعمال البوليسية في تلك الفترة.
وشارك عمرو دياب في مجموعة من الجلسات لإعداد الفيلم، وكشف أيضًا أن فكرة العمل هي السبب الرئيسي في قبوله للعودة للسينما، بسبب قيامها على الشق الموسيقى، بالإضافة لسيطرة المفاجآت عليها والتشويق.
فيلم العراف لـ عمرو دياب ونبيل فاروق، كان أيضًا محل مناقشات مستمرة من قبل الثنائي حول الشركة التي سوف تنتجه، حيث أوضح عمرو في لقائه أن هناك مجموعة من الشركات التي ترغب في إنتاج الفيلم، ومن بينها شركة روتانا، مشيرًا أن اهتمامه الأكبر يركز على جلسات عمل الفيلم، والتفاصيل الخاصة بالقصة، ثم يتم اختيار الشركة، لكونه لا يرغب أن يتعاقد مع شركة لا تهتم بفكرة الفيلم نفسه.
ويبدو أنه بعد الجلسات المستمرة من قبل نبيل فاروق وعمرو دياب، لم تتوج بالنهاية بخطوط عملية من أجل تنفيذ الفيلم، لذلك انشغل كل منهما بمشاريع أخرى، خصوصا أن الهضبة في ذلك الوقت كان يستعد لإطلاق ألبوم كمل كلامك.
عمرو دياب لم يكن أيضًا يفكر في العودة للسينما من بوابة فيلم العراف فقط، بل كانت هناك خطة لفيلم ثاني يحمل عنوان المحترف، كان من المقرر أن يجمعه مع كل من ونيللي كريم، وأحمد رزق وهو من تأليف دكتور مدحت العدل، وهو أيضا من الأعمال السينمائية المؤجلة لـ عمرو دياب.
