تمر اليوم الذكرى الـ 36 على عرض فيلم البيه البواب، أحد العلامات الهامة في تاريخ الإمبراطور بل وفي تاريخ السينما المصرية، فقد قدم من خلاله زكي دوراً من أهم أدواره وأتقنه حتى اعتقد أحد سكان العمارة التي كان يتم التصوير فيها أنه بالفعل البواب الجديد وأمره أن يحمل له حقيبته وما كان من زكي إلا أن نفذ الأمر وسط ذهول كل فريق العمل.
رغم ما حققه الفيلم من نجاح كبير إلا أن زكي لم يكن المرشح الأول للدور، بل كان من المفترض أن يقوم ببطولته عادل إمام وبعد أن وافق ووقع العقود بالفعل حدث خلاف كبير بينه وبين جهة الإنتاج والمخرج فأصر على تغيير الأخير وهو مالم يحدث فاعتذر عن العمل.
كان في هذا التوقيت يقوم زكي بتصوير فيلم زوجة رجل مهم وكان ماكيير الفيلم هو محمد عشوب الذي اقترح على المخرج أن يستبدل عادل إمام بـ أحمد زكي وبالفعل ذهب ليعرض عليه السيناريو، وما أن علم أن الدور ذهب للزعيم من قبله حتى أطاح بالأوراق من يده وغضب غضباً شديداً وبعد محاولات عديدة وافق عليه بعد قراءة السيناريو بهدوء.
وقد تسبب الفيلم في غضب البوابين بشدة وأثار جدلاً واسعاً وقت عرضه، وذلك بسبب الصورة التي قدمها أحمد زكي عن حراس العقارات وهو ما جعلهم ينتقدونه بشدة ويقولون أنهم لا يشبهون الشخصية التي قدمها.