الملخص:
- وزير النقل يؤكد تنفيذ مشاريع المحطات والطرق والكباري من موازنة الوزارة بالجنيه المصري وبشركات مصرية.
- مصر لن تستورد حافلات الركاب مرة أخرى وبدلاً من ذلك ستنتج الأتوبيسات محليًا، بما في ذلك أتوبيسات “السوبر جيت” التي تصنع في شركة مصرية وطنية.
- تأكيد على جودة صناعة الأتوبيس في مصر، وتم التعاقد مع شركات تصنع أتوبيسات بنفس جودة المستوردة، واشترطت الشركات نسبة تصدير لتوفير عملة صعبة، ومن الممكن تصدير الأتوبيسات حاليًا.
قال وزير النقل الفريق كامل الوزير إن الوزارة لم تحصل على أية قروض لإنشاء المحطة المركزية “عدلي منصور”، وأنه جرى تدير المبلغ من أموال وزارة النقل من عوائد التشغيل والاستثمار.
وأضاف الوزير – في حوار خاص مع برنامج /على مسئوليتي/ الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية /صدى البلد/ اليوم /السبت/ – أن المحطات والطرق والكباري يتم تنفيذها من موازنة وزارة النقل، بشركات مصرية وبالجنيه المصري.
وأوضح أن محطة عدلي منصور التبادلية بها 6 وسائل مواصلات، في إشارة إلى “المترو والقطار الكهربائي الخفيف وسكك حديد القاهرة – السويس، وأتوبيس السوبر جيت والأتوبيس الترددي على الطريق الدائري”.
وفي سياق آخر، أكد الوزير حرص الدولة على عدم زيادة سعر السولار بشكل مفاجئ، لاسيما وأن سعر السولار يؤثر على أسعار وسائل المواصلات بشكل كبير وحركة نقل البضائع والمخابز.
وشدد على أن مصر لن تستورد حافلات الركاب (الأتوبيس) من الخارج مرة أخرى، موضحا أنه يتم العمل على إنتاج “الأتوبيسات” على أرض مصر، وأن أتوبيسات “السوبر جيت” هو إنتاج شركة مصرية وطنية تقوم بتصنيع الأتوبيسات.
وأوضح أن مصر لديها 5 شركات وطنية تقوم بتصنيع جميع أنواع الأتوبيسات، وهو ما يقلل البطالة ويوفر العملة الصعبة، مشيرا إلى أن قيمة الأتوبيس الكهربائي تقدر بـ500 ألف دولار.
وأكد أن تصنيع الأتوبيس في مصر يكون بنفس جودة الأتوبيس المستورد من الخارج، لافتا إلى أن كل الشركات التى تم التعاقد معها لتصنيع الأتوبيسات اشترطت أن تكون هناك نسبة تصدير للأتوبيسات لتوفير عملة صعبة، مؤكدا أن مصر قادرة على تصدير الأتوبيسات حاليا.