واصل حديثه في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج ، الذي تقدمه الإعلامية ، على قناة dmc، وكشف عن كواليس في مسيرته الفنية وتردده على طبيب نفسي بسبب فيلم تراب الماس.

 

وقال الكدواني : فيلم جاي في السريع تعرض لمشاكل إنتاجية عديدة ولم يحقق النجاح في السينمات وكان أولى بطولاتي المطلقة، ولا أنسى مكالمة الزعيم وقتها لأنها غيرت حياتي وقالي سيب السوق يحطك مطرح مايحطك وركز في شغلك، وبعدها الفيلم أتحب في البيوت بعيدًا عن السينما، وتعلمت من هذه التجربة أن أركز في المضمون والمحتوى الذي أقدمه وألا أجري وراء البطولة المطلقة.

 

أما عن فيلم كباريه، تابع : كنت ذاهب لمقابلة المنتج أحمد السبكي من أجل الاعتذار عن الفيلم، ولكنه أخبرني بأن أجلس أولًا مع المؤلف أحمد عبدالله وأستمع إلى القصة وتفاصيل دوري ثم أحسم قراري وأُعجبت بالدور بعدها وقدمته وكان بداية نقلة في مسيرتي الفنية.

 

وبخصوص فيلم الفرح، واصل : قدمته بعد فيلم كباريه وكان مع نفس المؤلف والمنتج، وأخرجه سامح عبدالعزيز الذي كان لديه جرأة كبيرة في اختياري لمثل هذا الدور الذي لعبته وهو دور النبطشي وتقابلت مع أشخاص في هذا العالم الغريب عليّ من أجل تقديم دوري وصوتي راح في أول يوم تصوير وكانت تجربة صعبة جدًا.

 

واختتم بفيلم تراب الماس، قائلاً : بعد سنة من انتهائي من هذا الفيلم عيالي قالولي روح اتعالج ومروان حامد قالي مش عيب تروح لدكتور نفسي، ولم أكن أدرك وقتها سبب ذلك ولكن اكتشفت أنني تغيرت في طريقة تعاملي مع أسرتي وكنت بزعق لساندرا بنتي وقالتلي أنت بتفزعنا، وفي النهاية ترددت على دكتور نفسي بالفعل، وجاء هذا التغير بسبب مروان حامد الذي جعلني أعيش في الشخصية وأتعامل بطريقتها في الحياة.

 

 

By مهاب شريف

محرر اقتصادي ذو خبرة تتجاوز 16 عامًا. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث اكتسب خبرة عميقة في تغطية الأخبار المالية والاقتصادية. يركز بشكل خاص على تحليل الأسواق المالية والاتجاهات الاقتصادية العالمية. يقيم حاليًا في الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *