تحل اليوم 13 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان ابن الذوات، ، والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 1957.
ويعد سراج منير من أباطرة الفن في فترة الأربعينيات والخمسينيات، حيث كان مشاركاً في أغلبية الأعمال التي قدمت في تلك الفترة علاوة على إتقانه لأي دور يقدمه سواء جاد أو كوميدي.
سراج منير هو شقيق المخرج الراحل فطين عبدالوهاب، وكان حب الفن متأصلاً في قلبه منذ صغره، ولأنه كان طالباً متفوقاً دراسياً فقد سافر لدراسة الطب في ألمانيا وهناك تعرف على المخرج محمد كريم الذى أتاح له الفرصة للمشاركة ببعض الأعمال الفنية البسيطة.
وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية عاد سراج إلى مصر وانضم لفرقة يوسف وهبي ونجيب الريحاني، ومنها انطلق إلى عالم الفن، وكان أشهر أعماله فيلم عنتر ولبلب والذي كان اسمه في البداية شمشون ولبلب، ولكن الاسم أثار حفيظة اليهود في مصر فاعترضوا عليه لأنه بالأساس اسم شخصية يهودية، وردت في سفر القضاة، وقالوا أن الفيلم يهين هذه الشخصية، فتم وقفه عن العرض ثم تم استئناف عرضه مرة أخرى بعد 6 أشهر بإسم عنتر ولبلب.
أثناء مشاركة سراج منير في فيلم ابن الشعب مع ميمي شكيب بدأت بينهما قصة حب قوية وكانت هي منفصلة عن زوجها ولديها ابن منه، وهو ما جعل أهله يعارضون زواجه منها ولكنه أصر على أن ينتصر حبه وتزوجا بالفعل.