كشف ، نجل الراحل فؤاد المهندس، أقرب الأعمال لقلب والده، وكيف كان يتعامل معهم في المنزل، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على شاشة cbc.
وقال محمد المهندس: دائما كنت أناديه يا أستاذ، وهو كان أب حنين وعطوف ومحترم وعلمنا المسئولية، ومات وخد روحي معاه، وكان صديق مخلص وحنين وصاحب جدع، وعلمني أنا وأخواتي إزاي نبقى رجالة.
وعن تفاصيل علاقته بوالده، قال: كنت بقوله كل أسراري وهو كمان كان بيحكيلي كل أسراره، وكان هناك ترابط بيني وبينه كبير للغاية، وعنفني مرة واحدة عندما كنت في المرحلة الابتدائية لإني كنت شقي، ولكني كنت بصعب عليه.
وتابع: والدي كان عاشق لأم كلثوم، ووالدتي كانت تشبهها، وهما كانوا جيران وحبوا بعض واختارها لوجه الشبه بينها وبين أم كلثوم.
وأضاف: والدي كانت لديه ملكة النقد وخاصة لأعماله، وكان يستعد لأي أوردر تصوير قبل الموعد بأكثر من 5 ساعات، ويذهب في ميعاده للوكيشن، ودائما كان يضع مصحف في جيبه في أي وقت وأي مكان أما عن وصيته لعائلته قبل وفاته، قال محمد المهندس: والدي لم يوصى بأي شئ قبل وفاته، ولكنه كان دائماً يقول أنه سعيد بأنه ربى أولاده بشكل جيد ولديهم القدرة على مواجهة الحياة.
وعن أقرب الأعمال المحببة لقلب والده، أشار قائلاً : كان بيحب مسرحية سك على بناتك، خاصة إنه كان مخرجها، بالإضافة لمسرحية سيدتي الجميلة، وجناب السفير وصاحب الجلالة.
وأكد المهندس على الترابط الذي كان بينه وبين زوجة والده شويكار، حتى بعد رحيله، قائلاً : أقرب حب لقلبه كانت شويكار، وهي تعتبر والدتي الثانية وكنت دائماً على تواصل معها وأزورها حتى بعد وفاة والدي، كما أنني أعتبر ابنتها منة أختي الكبيرة.