الملخص:
- زار السفير الألماني فرانك هارتمان ورشة الخياطة التابعة لمؤسسة “وقفية المعادي الأهلية” التي تم إطلاقها في عام 2021 بدعم مالي من صندوق المشروعات الصغيرة التابع للسفارة الألمانية.
- “ورشة الخياطة في وقفية المعادي تقدم فرصة التأهيل لحرفة الخياطة وملتقى لدعم وتبادل المعرفة للسيدات ذوات الخلفيات الاجتماعية المهمشة، لكسب المعرفة اللازمة وتحقيق الاستقلالية والتأثير داخل المجتمع.”
- نجحت علامة “الأسطوات” في بيع ملابسها وجذب العملاء، مما أدى إلى تحويلها من مشروع اجتماعي صغير إلى شركة مستقلة، وتم دعمها من قبل السفارة الألمانية بـ326210 جنيهًا مصريًا (10000 يورو) لهذا العام.
- السفير هارتمان يثمّن جهود ورشة الخياطة ويؤكد أن المشروعات الصغيرة يمكنها إحداث تغيير كبير، كما يشيد بروح العمل الجماعي للسيدات العاملات هناك ويعرب عن فخره لمساندتهن في الخطوات المقبلة.
قام السفير الألماني فرانك هارتمان، اليوم الأحد، بزيارة إلى ورشة الخياطة التابعة لمؤسسة “وقفية المعادي الأهلية” غير الربحية حيث رأى بنفسه كيف تطور المشروع الذي تم إطلاقه في عام 2021 بدعم مالي من صندوق المشروعات الصغيرة التابع للسفارة الألمانية.
في ورشة الخياطة هذه لم تجد السيدات اللاتي يأتين من خلفيات اجتماعية مهمشة اقتصاديا فرصة للتأهيل لحرفة الخياطة فحسب، بل وجدن كذلك ملتقى للتبادل والدعم المتبادل. وهذه هي الفكرة الأساسية لمشروع الخياطة التابع لوقفية المعادي: حيث يتعين من خلال هذا المشروع أن تكتسب المرأة المعارف اللازمة لتأمين سبل عيشها باستقلالية وفي الوقت ذاته تضطلع بدور نشط واثق النفس في التأثير داخل المجتمع.
تبين العلامة التجارية “الأسطوات”، التي ابتكرتها السيدات بشكل مستقل لبيع الملابس التي يصنعنها، مدى النجاح في استيعاب هذه الفكرة داخل ورشة الخياطة لدرجة أن هؤلاء السيدات تلقين طلبيات كبيرة لتصنيع ملابس العمل تحت اسم علامتهم التجارية، ومن ثم فإن ورشة الخياطة تخطو أفضل خطواتها نحو التطور من مشروع اجتماعي صغير إلى شركة صغيرة مستقلة. ولكى يتسنى تحقيق هذه الغاية فإن السفارة الألمانية سوف تدعم هذا المشروع مرة أخرى هذا العام بمساهمة مالية قدرها 326210 جنيها مصريا (ما يعادل 10000 يورو).
وقد صرح السفير هارتمان في هذا الصدد قائلا: “إن مثل تلك المشروعات تبرهن على أنه حتى مع القليل من المساعدة يمكن إحداث فرق كبير. يسعدني للغاية أن ورشة الخياطة تؤتي ثمارها الرائعة بفضل جهود وقفية المعادي في مجال العمل المدني وبفضل روح الفريق التي تتحلى بها السيدات العاملات هنا. وأنا فخور بأنه يمكننا أيضًا مساندتهن في الخطوات التالية.”
جدير بالذكر أن السفارة الألمانية بالقاهرة تدعم كل عام عددًا مختارًا من المشروعات الصغيرة المصرية التي تهدف بشكل مباشر إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الفقيرة والمهمشة اقتصاديا من السكان.