تمر اليوم 21 سبتمبر الذكرى الـ 40 على رحيل كروان الشرق والتي وضعت بصمتها بقوة وحجزت مكانتها بين كبار نجمات الغناء في مصر والوطن العربي، ولا سيما أن أشهر أغانيها، أيقونة ست الحبايب وأغنية ياما القمر على الباب.
طلبت زينات الجداوي وكانت حينها قد تولت لجنة تنظيم احتفالية عيد الأم، من الموسيقار محمد عبدالوهاب عمل أغنية تخص هذه المناسبة فأسند كتابة الأغنية للشاعر حسين السيد والذي كتبها في وقت قصير وجاءته فكرة الكلمات حين كان يصعد سلم منزل والدته وجد نفسه يدندن كلمات الأغنية، وحين عرض مطلع الأغنية على عبد الوهاب وجد نفسه يدندن اللحن ولم يأت في خياله سوى فايزة أحمد لغنائها.
بالفعل ذهبت إلى منزله وظلت تتمرن على الأداء وبعد حضور حسين السيد وتغيير بسيط في الكلمات ذهب ثلاثتهم للإذاعة في صباح اليوم التالي وقد أتموا كل جوانب الأغنية وقد أعيد تسجيلها 20 مرة ولكن ظل عبد الوهاب شاعراً بأن هناك شيء غير مكتمل فطلب إعادتها بحضور فرقة موسيقية أخرى ودفع أجرهم من حسابه الخاص ليتم تسجيل الأغنية 21 مرة وأذيعت بالفعل في يوم عيد الأم وحققت نجاحاً منقطع النظير.
من الأزمات التي مرت في حياة فايزة أحمد أيضاً اتهامها بقتل المطربة حورية حسن عام 1961 حين ذهبت لتناول العشاء في منزل فايزة أحمد بعد دعوة من الأخيرة، وبمجرد تناولها الطعام وكان طبق بامية دخلت المستشفى مصابة بـ تسمم فاتهمت فايزة بأنها حاولت قتلها ولكن فايزة بررت ذلك بأنها عندما دعتها للطعام كانت جائعة فتناولت من الثلاجة طبق بامية كان محصصاً لطعام القطط ولم تخبرها بذلك فتسممت.