الملخص:

  • رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية يؤكد أن المرضى يمكنهم الاتصال بـ15301 لمعرفة البدائل أو أماكن البيع للأدوية الناقصة في أي مكان في مصر.
  • “عوف” يؤكد أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية هما البلدين الوحيدان في العالم الذين يصرفون الأدوية بالاسم التجاري بدلاً من الاسم العلمي.
  • “رئيس شعبة الأدوية: المواطنون في مصر يرغبون في الحصول على الدواء كما هو في الروشتة، ويجب تغيير الثقافة، والروشتة تذكر الاسم العلمي فقط”
  • نلتمس من الأطباء كتابة الروشتة بالاسم العلمي والتعاون مع الصيادلة في تزويدهم بالمعلومات الدقيقة، وتغيير ثقافة الأطباء والناس في هذا الصدد، مع تشديد على صمود وأداء قطاع الدواء في مصر خلال أزمة كورونا.
  • قطاع الدواء سلعة استراتيجية جدا والهيئة المصرية للدواء لديها قاعدة بيانات قوية ترصد حركة إنتاج وتوزيع المواد الخام.
  • رئيس شعبة الأدوية يؤكد توجيهات رئيس الوزراء لتوفير الأدوية الاستراتيجية، كأدوية التخدير والأورام، بسرعة ومفيداً على توفر كميات كبيرة تكفي من 6 أشهر لـ سنة في هيئة الشراء الموحد.

أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنّ أي مريض يجد أن هناك دواء ناقص في السوق بأي مكان في مصر يمكنه الاتصال على رقم 15301 لمعرفة البدائل او أقرب مكان لبيع الدواء، سواء كان هذا الدواء يتعلق بالأورام أو أي أدوية أخرى.

وأضاف “عوف”، في مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة “cbc”: “مصر والولايات المتحدة الأمريكية هما البلدان الوحيدان على مستوى العالم اللذين يحتويان على إدارة النواقص من الأدوية، وفي الخارج يتم صرف الأدوية بالاسم العلمي، عكس مصر التي يتم فيها صرف الأدوية بالاسم التجاري”.

بدائل الأدوية

وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: “المشكلة أننا في مصر يرغب المواطنون في الحصول على الدواء مثلما هو مكتوب في الروشتة رغم وجود بدائل، وهذا أمر يحتاج إلى تغيير الثقافة”، مشيرًا إلى منظومة المستشفيات الحكومية والمستشفيات التابعة للدولة، فإن الروشتة يكتب فيها الاسم العلمي، ولا يوجد فيها طبيب يكتب الاسم التجاري.

وواصل: “نناشد الزملاء الأطباء نظرا للظروف الحالية التي يشهدها العالم أن يكتبوا الروشتة بالاسم العلمي، قطاع الدواء في مصر صامد وقدم أداء رائعا في أزمة كورونا ومازال يقدم حتى الآن، وأرى أنه لابد من تغيير ثقافة الأطباء والناس في هذا الصدد، مع الرجوع للصيدلي الذي سيكون أمينا في منح وتقديم المعلومة الصحيحة”.

أدوية الأورام تكفي السوق المصرية لمدة سنة

أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنّ قطاع الدواء في مصر والعالم كله سلعة استراتيجية لا غنى عنها، كما أنّ هيئة الدواء المصرية لديها قاعدة بيانات قوية جدا ترصد بها كل مادة خام دخلت مصر وحركة إنتاجها وتوزيعها.

وأضاف “عوف”، في مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة “cbc”: “كل شركة في مصر تنتج دواء فإن الهيئة تتابعها بالتفصيل، وبالنسبة لنواقص الأدوية في السوق، فإن هذا الملف سيستمر، ولكن نحن كشعبة الأدوية على تواصل دائم مع إدارة النواقص في هيئة الدواء ونعرف مدى النواقص وأين تتواجد”.

وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن هناك استراتيجيات قصيرة المدى وتوجيهات تمت من رئيس الوزراء لهيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد وقطاع الدواء بأن الأدوية الاستراتيجية والهامة والحيوية يجب أن يتم توفيرها بسرعة مثل أدوية التخدير وأدوية الاورام، مشددًا على أن أدوية الأورام موجودة في هيئة الشراء الموحد مستوردة ومحلية بكميات كبيرة تكفي من 6 شهور لـ سنة.

By saleh esahak

محرر اقتصادي بخبرة 9 سنوات، تخرج من جامعة الإمارات عام 2013. يهتم بتحليل الأسواق العالمية وهوايته العزف على الجيتار. يقيم في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *