جمعتها علاقة استثنائية مع زميلها رشدي أباظة، كشفت عنها في العديد من اللقاءات والأحاديث التي تناولت الأعمال التي قدمها الثنائي معاً، وكتبت نادية في مقال بعد سنوات من رحيل زميلها، وأكدت عدم نسيانها له، أو الأعمال التي جمعتهما.
نادية لطفي أوضحت أنه خلال قضاء وقت فراغها في قراءة القصص، تصادف رؤيتها لقصة العاشقات التي قُدمت في فيلم عام 1976، فكتبت نادية لطفي : مصادفة غريبة وقاسية حدثت لي، فقد أردت أن ابتعد عن الأفكار التي تعيد إلى ذاكرتي صورة الفنان الخالد رشدي أباظة، فقلبت في مكتبتي من قصص لأقراها حتى أقطع بها أوقات الفراغ، فإذا بي أمام قصة العاشقات.
وتعد قصة الفيلم من الأعمال التي عُرضت على نادية لطفي وكانت تنوي إنتاجها، وتم اقتراح التفاوض مع الفنان الراحل رشدي أباظة من أجل أن يتصدر بطولة الفيلم، وجمعته العديد من المناقشات مع زميلته حوله.
وكتبت نادية لطفي أنه خلال تذكر تلك اللحظات التي جمعتها مع رشدي أباظة من أجل الفيلم لم تتمالك دموعها وبكت، فعلقت على ذلك : لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا اتذكر آراءه وملاحظاته واقتراحاته لإعداد سيناريو هذه القصة التي كنت أعتزم إنتاجها.
فيلم العاشقات لم تتصدر بطولته نادية لطفي أو رشدى أباظة، بل شارك في بطولة العمل كل من نور الشريف، ونيللي، وزيزي مصطفى، ومريم فخر الدين، وجلال عيسى، ومحسن سرحان، والعمل من تأليف سامي غنيم وأحمد عبدالوهاب، وإخراج محمود فريد.