في الساعات الأخيرة، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تصاعدًا في الشكاوى بشأن تعطل خدمات تطبيق “إنستاباي”، الذي يعتبر أحد أشهر التطبيقات المالية في مصر. العديد من المستخدمين أبلغوا عن عدم قدرتهم على تنفيذ التحويلات المالية أو إرسال الأموال، مما أثار حالة من القلق بينهم، خاصةً مع اعتمادهم اليومي على التطبيق لتسيير معاملاتهم المالية.
متى يعود “إنستاباي” للعمل؟
حتى الآن، لم تصدر الشركة المسؤولة عن التطبيق أو البنك المركزي المصري بيانًا رسميًا يحدد موعد عودة التطبيق للعمل بشكل كامل. إلا أن التوقعات تشير إلى أن العطل قد يستمر لساعات قليلة فقط، حيث يرجح أن المشكلة تقنية تتعلق بخوادم التطبيق. من المحتمل أن يقوم الفريق التقني بحل هذه المشكلة في أقرب وقت، على أن يُعلن رسميًا عن عودة الخدمة خلال الساعات القادمة.
مصير الأموال المعلقة
من الطبيعي أن يتساءل المستخدمون عن مصير أموالهم المحولة خلال فترة توقف التطبيق. العديد من المستخدمين أفادوا بتعليق عمليات تحويلات مالية تصل إلى آلاف الجنيهات بسبب العطل. في هذه الحالة، يُنصح المستخدمون بالآتي:
- عدم إغلاق التطبيق وتركه يعمل في الخلفية.
- تجنب حذف التطبيق أو إعادة تثبيته حتى يتم الإعلان عن حل المشكلة.
- الاحتفاظ بصور التحويلات أو الإشعارات التي صدرت أثناء العملية كدليل يمكن تقديمه للبنك في حال استمرار المشكلة.
ردود فعل المستخدمين وتعليقاتهم
انتشرت العديد من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك”، تفيد بأن محاولاتهم استخدام “إنستاباي” باءت بالفشل، حيث واجهوا رسائل خطأ مختلفة مثل “الخدمة غير متوفرة حاليًا” أو “خطأ في الاتصال بالخادم”. العديد من المستخدمين عبروا عن حاجتهم الملحة لإتمام عملياتهم المالية، حيث كتب أحدهم: “حاولت مرارًا وتكرارًا تحويل أموال ولكن الخدمة لا تستجيب.”
توضيح منتظر من الشركة
حتى اللحظة، ينتظر المستخدمون توضيحًا رسميًا من الشركة المسؤولة عن التطبيق. وبما أن “إنستاباي” يعد من أهم وسائل التحويلات المالية الفورية بين البنوك، فإن أي عطل قد يسبب إرباكًا في حياة العديد من الأشخاص. يطالب المستخدمون الشركة بتقديم شرح وافٍ حول أسباب المشكلة والإطار الزمني المتوقع لحلها.
جهود لدعم البنية التحتية للتطبيقات المالية
تأتي هذه المشكلة في ظل جهود حكومية لتطوير البنية التحتية المالية وتحسين خدمات التحويلات، بما في ذلك “إنستاباي”. وأشار تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى مفاوضات يجريها البنك المركزي المصري مع بنوك مركزية في بعض الدول العربية، مثل السعودية والإمارات، لتسهيل تحويلات المصريين عبر التطبيق بحلول 2024، مما يعزز من كفاءته وقدرته على استيعاب المزيد من المعاملات المالية.