أعلنت جامعة قناة السويس عن إطلاق حملة الفحص المبكر لسرطان الثدي مجاناً، يوم الأحد المقبل بمركز علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعى، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن هذه الحملة تأتي في إطار مبادرة لدعم صحة المرأة وهي جزء من التزام الجامعة بدورها المجتمعي، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز الوعي الصحي وتشجيعهم على أهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي بما يساهم في الوقاية والعلاج المبكر.
وأوضح أن الحملة تتضمن إلى جانب الفحص المجاني ندوة توعوية حول سرطان الثدي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي.
في سياق متصل، انطلق العمل بمركز الإرشاد النفسي بجامعة قناة السويس في إطار المبادرة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لدعم الصحة النفسية..
وجاء هذا المشروع كجزء من جهود الجامعة لتعزيز الوعي النفسي وتقديم الدعم لطلابها والمجتمع المحلي.
وقال مندور، إن الجامعة تلتزم بدعم مبادرات الدولة التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للفرد، لافتاً إلى أنه تم تأسيس هذا المركز ليكون نقطة تواصل وتوجيه لكل من يحتاج إلى الدعم النفسي بهدف تعزيز الوعي حول قضايا الصحة النفسية والمساهمة في إدارة التوتر والضغوط الحياتية التي يواجهها الطلاب والمجتمع المحيط.
وأضاف رئيس الجامعة أن فريق المركز يتألف من نخبة من الأخصائيين في علم النفس والصحة النفسية، بالإضافة إلى استشاريين ومتدربين متخصصين وملتزمين بأعلى معايير المهنية والأخلاق مع الحفاظ على سرية جميع المناقشات والسجلات.
وأوضح أن عمل المركز يتمحور حول تقديم الدعم النفسي من خلال بناء علاقة وثيقة مع المستفيدين وتحليل مشكلاتهم بعمق ووضع خطط علاجية مخصصة تساعدهم على تجاوز التحديات النفسية كما يُتاح للمستفيدين الانخراط في أنشطة تعزز من صحتهم النفسية وتدعمهم في التغلب على العقبات.
في سياق منفصل، قام محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال، بتسليم عشرة ماكينات خياطة لأوائل المتدربين في مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة وتسليم 25 عقد عمل لذوي الهمم وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي والذي يوافق السادس عشر من أكتوبر من كل عام.
وأكد محافظ الإسماعيلية – في بيان صحفي – أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص موجها مديرية العمل بالإسماعيلية بالعمل على تدريب وتأهيل الشباب وطلاب المدارس الفنية وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل.
