اخبارالسودانسياسة

الحكومة السودانية توافق على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض لتسهيل انسياب المساعدات

السودان يفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض لدخول المساعدات..
ويدعو للضغط على المتمردين
جددت الحكومة السودانية، اليوم السبت، التزامها بتقديم كافة التسهيلات لإنسياب المساعدات الإنسانية وتقديم كل ما من شأنه أن يساعد في إنسياب هذه المساعدات  للمحتاجين في كافة أنحاء البلاد.وأعلنت الحكومة السودانية في بيان اليوم الموافقة على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى مطار كادقلي الذي جرى التوافق عليه بين رئيس مجلس السيادة ورئيس دولة جنوب السودان بإجمالي ٦ مطارات متاحة أمام المنظمات الدولية بالإضافة إلى ٧ معابر برية جرى الموافقة عليها مسبقا.وأوضح البيان أنه يجري التواصل  هذه الأيام لبدء تسيير رحلات جوية لنقل المساعدات الإنسانية إلى ولاية جنوب كردفان عبر مطار جوبا إلى مطار كادقلي، وبهذا تكون حكومة السودان قد أوفت بكل متطلبات دخول وانسياب المساعدات الإنسانية عبر الجو والبر والبحر.وقالت الحكومة إن هذه القرارات تأتي انطلاقا من مسؤوليتها وعزمها على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وتدعو الحكومة المجتمع الدولي للايفاء بالتزامه في توفير المساعدات العينية والمالية.وطالبت الحكومة السودانية بالضغط على  المتمردين (ميلشيا الدعم السريع) لوقف أعمالهم المخالفة للإنسانية من توقيف موظفي المنظمات او حصار وقصف المدنيين كما يحدث للشهر الثالث في مدينة الفاشر وغيرها من المدن السودانية.بيان أمريكي أوروبي يطالب بتسهيل دخول المساعدات للسودانوصدر بيان مشترك أمس للمانحين بشأن الوصول الإنساني في السودان صادر عن المملكة المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والنرويج والسويد وفرنسا وألمانيا وهولندا وأيرلندا وسويسرا وكندا والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات.وأكد البيان المشترك، ضرورة فتح جميع الطرق عبر الحدود مع السودان دون عوائق والاتفاق على طرق للمساعدات الإنسانية عبر خطوط الصراع داعيا الأطراف المتحاربة في السودان إلى التوقف عن عرقلة وصول المساعدات.وأكد البيان أن هناك حوالي 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، في حاجة ماسة إلى المساعدة.

monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى