عميد معهد البحوث الطبية بالإسكندرية: المؤتمر التاسع عشر لأبحاث السرطان يهدف إلي متابعة أحدث ما وصلت إليه الأبحاث العلمية في علاج المرض
الملخص:
- انطلق اليوم المؤتمر العلمي الدولي السابع عشر لابحاث السرطان في الاسكندرية عنوانه “خطوات هامة في أبحاث السرطان على الجينوم” بحضور المراكز البحثية والعلمية لمواكبة أحدث الأبحاث الدولية وتشجيع شباب الباحثين.
- مؤتمر يناقش الأحدث في تشخيص وعلاج الأورام بـ12 جلسة و 45 بحث علمي، بما في ذلك التنبؤ المبكر باستخدام النانو والذكاء الاصطناعي، ودراسات جينية، وقبلية، ويسعى لتوصيات صحية للمرضى والبحث العلمي.
- مؤتمر يشمل جلسة تعريفية عن التعاون المشترك المصري-الياباني في البحث العلمي، ويستعرض أحدث التوصيات في اقتصاديات وتكنولوجيا الرعاية الصحية وبرنامج الإرشادات السريرية الوطنية.
- عُقِدَ مُؤتمرٌ لتقديم دور المعهد في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ثم تم تكريم الفائزين بجوائز علمية والسادة العمداء والوكلاء السابقين، وتمت مناقشة مشكلة السرطان وتأثيره على المجتمع بحضور العديد من الأطراف المهمة.
قالت الدكتورة أمال غانم عميد معهد البحوث الطبية، بمحافظة الإسكندرية أن المؤتمر العلمي التاسع عشر والسابع دولياً الذي يحمل عنوان «خطوات هامة في أبحاث السرطان على الجينوم للتطبيق العملي في الأوقات الصعبة» الذي تم انطلاق فاعليته اليوم يستمر علي مدار يومين يهدف إلى التعاون مع المراكز البحثية والعلمية المختلفة لمتابعة أحدث ما وصلت إليه الأبحاث العلمية على المستوى الدولي في مجال السرطان وتشجيع شباب الباحثين على دراسة مرض السرطان وأثره على المجتمع و مواكبة إستراتيجية الدولة فى الكشف المبكر على المرض و كيفية الوصول إلى أفضل السبل فى علاجه وتخفيف اثاره.
واضافت أن المؤتمر يناقش الاستراتيجيات الحديثة في تشخيص وعلاج الأورام المحتملة من خلال 12 جلسة علمية و 45 بحث علمي عن أحدث الأستراتيجيات في التشخيص والعلاج والطرق الحديثة للتنبؤ بالاورام السرطانية، وأهميتها في التدخل المبكر للحد من الاصابة بالمرض، كذلك الدراسات الجينية والدراسات القبل إكلينيكية باستخدام تقنيات النانو والذكاء الاصطناعي معربة عن امنياتها لنجاح للمؤتمر من خلال الأبحاث و المناقشات وتبادل الخبرات وصولا لتوصيات لصالح صحة المرضى و البحث العلمي.
و أشارت الدكتورة أمانى يوسف وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث إلى أهمية المؤتمر فى التعاون بين شباب الباحثين و الخبراء لاستكمال مسيرة البحث العلمي فى مجال علاج مرض السرطان.
و أضاف الدكتور خالد مطراوى وكيل المعهد لشؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع إلى ضرورة توسيع دائرة المناقشات لتحقيق الاستفادة القصوى من الأبحاث المنشورة.
وإضافت أن المؤتمر يشمل جلسة تعريفية عن هيئة التعاون الدولي اليابانية، يحاضر بها ممثلين للجانبين المصري والياباني للهيئة عن فرص التعاون المشترك والشراكة المصرية-اليابانية في مجال البحث العلمي، كما يستعرض المؤتمر بالتعاون مع ممثلي منظمة الصحة العالمية أحدث التوصيات في مجال اقتصاديات وتكنولوجيا صناعة الرعاية الصحية ومستجدات برنامج الارشادات الاكلينيكية الوطنية.
شهد المؤتمر عرض تقديمى عن دور المعهد فى التعليم و البحث العلمي وخدمة المجتمع ورؤيته للمستقبل تلاه تكريم الفائزين بجوائز علمية و السادة عمداء ووكلاء المعهد السابقين و الخبرات التى ساعدت في تطور البحث العلمي عبر تاريخ المعهد و جاء لمناقشة مشكلة مرض السرطان وتأثيرها على المجتمع بداية من الأبحاث الجينية حتى التطبيق الإكلينيكي وهذا بحضور عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات و الدكتور سارية حوام مدير المجمع الطبي بمستشفى مصطفى كامل العسكرى و ممثلى هيئة التعاون الدولي اليابانية و منظمة الصحة العالمية WHO و الباحثين و المتخصصين و اعضاء هيئة التدريس والطلاب المصريين و الاجانب.
